مخيمات أطمة.. يغرقها الطين ويحاصرهم البرد

5 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

2 minutes

المصدر: عبيدة العمر- المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية

يعيش عشرات الآلاف من النازحين في ظروف إنسانية صعبة في مخيمات أطمة والقرى المحيطة بها على الحدود التركية شمال سوريا.

ويأتي ذلك في ظل العجز الدولي عن إيجاد حل لهذه المشكلة الكبيرة، حيث تنامت المعاناة وزادت قساوة الظروف، فيما يحيط الطين بخيام النازحين من كل جانب، ويحاصرهم البرد ليلا ونهارا.

محمد العلي أحد النازحين من ريف حماه الشمالي الى مخيمات أطمة تحدث لـ”المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية” عن الوضع في المخيمات:

“ربما تعودنا على البرد والتشرد، لكن مشكلة الطين الناتج عن هطول كميات من الأمطار لا حل لها، لا نستطيع مغادرة خيمنا أحيانا لتراكم الطين أمامها، وعادة ما يعلق الأطفال في الحفر نتيجة الوحول”.

وتابع: “من ناحية ثانية، خيامنا لا تقينا البرد القارس والثلوج وغالباً ما نقوم بترقيعها في منتصف الشتاء لتكمل معنا الفصل كله”.

رغم وجود عشرات المنظمات الإنسانية في مخيمات أطمة والمنطقة الشمالية من سوريا بشكل عام، ولكنها عجزت عن تصليح الطرقات أو تزفيتها داخل المخيمات، حسبما أكّد محمد العلي.

وفي هذه الظروف الصعبة يضطر بعض النازحين لبيع ما يستلمون من مواد غذائية أو مبادلتها بمحروقات بهدف الحصول على الدفء، فالشتاء طويل “على حد تعبير محمد” ولابد من تأمين الحد الأدنى لتدفئة الأطفال لمنع البرد والمرض من حصد أرواحهم.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]