هجوم مضاد للمعارضة شرق حلب يخلف قتلى بصفوف النظام.. ومقتل جندية روسية وإصابة آخرين
5 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
شنت قوات المعارضة السورية، اليوم الإثنين، هجوماً مضاداً على المناطق التي استولت عليها قوات نظام الأسد في الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب، وسط اشتداد وتيرة المعارك بين الجانبين، فيما أعلنت روسيا مقتل طبيبة عسكرية من قواتها في حلب.
وقال ناشطون سوريون في حلب إن قوات المعارضة استعادت أجزاءً واسعة من حي الميسر بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، وقتلت من الأخيرة 40 عنصراً، وسط أنباء عن أسر مجموعة أخرى من جنود النظام والميليشيات المساندة لها.
وقال الناشط الإعلامي، ياسين أبو رائد، إن مقاتلي المعارضة سيطروا على دوار الحاووظ، ومشفى العيون، ومحطة ضخ باب النيرب، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، متحدثاً عن خسائر بشرية في صفوف النظام.
وتدور حالياً مواجهات بين الطرفين في أحياء كرم الطحان، وكرم الطراب، وهما يقعهان بالقرب من حي الميسر، بالإضافة إلى معارك مشتعلة في حي القاطرجي.
من ناحية ثانية، أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مقتل طبيبة عسكرية روسية فيما قالت إنه “قصف مشفى في حلب وإصابة اثنين آخرين”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن مسؤولية قصف المشفى الروسي في حلب تقع على عاتق من وصفهم بـ”رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من المتعاطفين”. بحسب وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
وأضافت الوزارة الروسية أن موسكو تعرف مصدر حصول “المعارضة السورية” على إحداثيات المشفى الروسي في حلب والذي تعرض للاستهداف.
وقبل إعلان مقتل الطبيبة، ذكرت موسكو، اليوم الإثنين، أن طائرة حربية لها من طراز سو 33 تحطمت يوم السبت الفائت قبالة السواحل السورية، أثناء هبوطها على حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف”.
وهذه المرة الثانية التي تتحطم فيها طائرة حربية روسية أثناء هبوطها على حاملة الطائرات الوحيدة لروسيا، التي وصلت مؤخراً إلى السواحل السورية.
[sociallocker] [/sociallocker]