‘تسجيل مثير: ميشيل كيلو يفتح النار على السعودية .. وتجار “الإئتلاف”’

5 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

4 minutes

ميكروسيريا – متابعة

في تسجيل صوتي مسرب على “يوتيوب”، شن المعارض السوري ميشيل كيلو هجوماً غير مسبوق على المملكة العربية السعودية قائلاً أن السعوديين لا يملكون حساً تاريخياً ولا وطنياً ولا عروبياً، وأنهم تحت مستوى السياسة، وفق ما جاء في التسجيل المسرب، الذي يبدو أنه تم بحضور مجموعة من السيدات، لذا تحاشى “كيلو” استخدام عبارات نابية، على حد تعبيره في التسجيل.

وبحسب كيلو، فإنه طالب السعوديين باعتبار أن تكون الأموال التي يدفعونها للثورة بمثابة “الدين” على الحكومة السورية المقبلة، لكن على السعوديين أن يروا سوريا بعيون السوريين وليس بعيونهم.

وقال كيلو: أن الأمير بندر بن سلطان الذي كان مسؤولاً عن الملف السوري عام 2012 كشف عن اجتماعات تمت مع “الحكومة السورية” قبل الثورة من أجل محاربة جماعة المجتمع المدني في سوريا .. لذلك رأى كيلو بأن “السعوديين يكرهون الديمقراطية، مشيراً إلى الخليجيين وإسرائيل ومنذ اليوم الأول للثورة لا يريدون بلداً محكوماً ديمقراطياً أو إسلامياً .. بل يريدون “بلد فوضى”

وما زلوا حتى اليوم يديرون هذه الفوضى”، مضيفاً أن الفوضى ستنتهي بتدميرهم حجر حجر وواحد واحد، إذا انهزمنا أو لم ننتصر فإن الكارثة “رايحة لعنده بحجم أكبر أربع مرات”.

تابع كيلو، بأن السعودية ليس له حيل أو خطة أو قيادة، رغم “اننا قلنا لهم بأن كل سوري يسقط هو بالنيابة عن خمسة سعوديين يسقطون بالحرب القادمة مع إيران”، التي لا تُخفي أنها تريد التوجه إلى مكة، لكن وفق رأيه “أن السعوديين لم يقدروا أن سقوط سوريا هو سقوطهم”

كما أقسم كيلو قائلاً:”وحياة ولادي لن نترك في الخليج حجرا على حجر، أنتم تدمرون أحسن بلد في العالم الإسلامي والعربي، اسمه سوريا”.

  وفي تسريب صوتي آخر تحدث ميشيل كيلو،  عن واقع المعارضة السورية، وعن خطط روسيا والأسد لإنهاء الثورة.

وقال كيلو إن لديه تخوفات خطيرة على الثورة مبنية على “احتمالات”، مشيرا إلى أن هناك وقائع على الأرض قد تحول هذه المخاوف إلى واقع.

وأوضح كيلو، أن روسيا تتحرك في سياسة من شعبتين، الأولى هي الاحتواء والثانية هي التدمير والسحق، منوها إلى أن الروس قالوا بصراحة إنهم متواصلون مع 842 موقعا في سوريا؛ ما يعني أنهم إذا استمروا بالوتيرة نفسها، فإن الثورة لن تعود موجودة بعد أربعة أو خمسة أشهر، حيث ستستسلم معظم المناطق الثائرة، باستثناء القليل من الثوار “الذين سيسحقونهم” في إدلب وغيرها” وفق نظرته للأمور.

كما شن كيلو هجوماً  الائتلاف الوطني للمعارضة قائلا: “لقد أسمعت لو ناديت حيا”، مشيرا إلى أن “الشباب” لا يفكرون بما يجري الآن. لأن قسما “لا بأس به”منهم بالانشغال بالتجارة من الأموال التي حصلوا عليها “من قطر ومن غير قطر”.