إضرابٌ في سوق القامشلي رداً على قرارات بلدية (الاتحاد الديمقراطي)

المصدر: رصد

أغلق تجار سوق مدينة القامشلي بريف الحسكة محلاتهم في مركز المدينة صباح اليوم الإثنين (5 كانون الأول/ديسمبر)، تنديداً بقرار البلدية التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د).

ونقل موقع “يكتي ميديا” عن أحد تجار سوق “الأتراك” (كما هو معروف في القامشلي) قوله إنهم أغلقوا محلاتهم رداً على قرار تحديد بلدية (ب ي د) 50سم للبسطات المتواجدة على أرصفة محلاتهم، كونها تعتبر مصدر رزق لعشرات العائلات، وهذا ما أثار غضب مالكيها وغضب أصحاب المحلات الذين تضامنوا معهم بإغلاق محلاتهم.

وأكد المصدر أن بلدية (ب ي د) هددت أصحاب البسطات والمحلات بغرامات مالية قدرت بـ 4000 ليرة سورية، وبالسجن لمدة شهر وحجز البسطة وجميع البضائع المتواجدة عليها، في حال رفضوا هذا القرار.

وأفاد مصدر آخر من سوق مدينة القامشلي، أن بلدية (ب ي د) تضغط على أصحاب البسطات لنقلهم إلى الشارع الذي خصصه (ب ي د) لهم، بجانب نهر الجغجغ خلف المجمع المركزي ومجمع سلام، بغية تأجير مربع قدره (3م) طولاً و(3م) عرضاً بمبلغ قدره قرابة 50 ألف ليرة سورية سنويا، وهذا ما رفضه أصحاب البسطات لبعده عن مركز السوق.

وبين الحين والآخر، يفرض حزب الاتحاد الديمقراطي أتاوات مالية على أصحاب المحلات والشركات التجارية، ولعل آخرها كان فرض الهيئة المالية التابعة للإدارة الذاتية على أصحاب شركات التحويل والصرافة في مدينة القامشلي أتاوات تراوحت بين خمسة و50 ألف دولار.

المصدر