بالتزامن مع تهديدات تنظيم الدولة لتركيا.. قيادات في التنظيم تصل إلى إدلب واسطنبول


وصل 4 من قيادات تنظيم الدولة على رأسهم "أبو ذر التونسي" و"أبو همام التونسي" من محافظة الرقة إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع الكلمة الصوتية التي توعد فيها "أبو الحسن المهاجر" الناطق الجديد باسم التنظيم باستهداف مفاصل الدولة التركية.

وقال "المهاجر" الذي استلم مهمة الناطق خلفًا لأبي محمد العدناني بعد مقتله في غارات للتحالف: "سنستهدف مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان.. الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، بل كل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع.. دمروا آلياتهم.. اقتحموا عليهم.. أفجعوهم في ملاجئهم ليذوقوا بعض بأسكم ولا تحدثوا أنفسكم بالفرار".

وأفادت مصادر متطابقة بأن من بين القادة الواصلين، الشرعي بلال الشواش الملقب بـ"أبي همام التونسي" والقائد العسكري "أبي ذر التونسي" -وهو قائد عسكري سابق في جبهة النصرة قبل التحاقه بالتنظيم- إلى إدلب معلنين انشقاقهم عن تنظيم الدولة، ولم تكشف المصادر عن مكان تواجدهم الحالي وما إذا كانوا قد التحقوا بفصيل عسكري أو لا.

وفي سياق متصل تحدثت مصادر مطلعة عن إيفاد تنظيم الدولة لأبي سمير الأردني المختص بتنفيذ عمليات أمنية داخل المدن إلى مدينة اسطنبول التركية، معتبرةً ذلك مؤشرًا جديًّا على نية التنظيم العمل على تنفيذ تهديداته التي أطلقها ضد تركيا.

وكانت فصائل المقاومة السورية ألقت قبل يومين القبض على خلية مؤلفة من 5 عناصر مزودين بأحزمة ناسفة يعملون لصالح تنظيم الدولة، قاموا بإسعاف أحد أعضاء المجموعة إلى مشفى باب الهوى بالقرب من الحدود السورية التركية بعد إصابته خلال عملية زراعة عبوة ناسفة بالقرب من مدينة إدلب.