تقرير (مرصد حرمون) الإخباري عن نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وبداية كانون الأول/ ديسمبر 2016


جيرون

يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وبداية كانون الأول/ ديسمبر 2016.

المحتويات

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية

بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى قضايًا إقليمية على رأسها الأزمة السورية، واتفق الجانبان على تسريع جهود إيجاد حل للأزمة الإنسانية في مدينة حلب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، مخاطبًا الاتحاد الأوروبي: ” فلتعملوا لا أنا ولا شعبي نفهم تهديداتكم الجوفاء، وإذا تماديتم أكثر ضد تركيا فإن معابرنا الحدودية ستُفتح أمام اللاجئين”.

أوقفت قوات الأمن التركية، الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، خمسة وعشرين شخصًا بينهم أجانب، على خلفية الضلوع في نقل مقاتلين إلى مناطق النزاع في سورية.

كشفت رندا قسيس، رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية، أنها تحدثت مع دونالد ترمب جونيور (الابن) عن أهمية الدور الروسي، بوصفه “جزءًا مهمًا في الحل السياسي بسورية”.

أكدت مصادر رئاسية وعسكرية مصرية عدم وجود أي قوات مصرية استطلاعية أو قتالية لتنفيذ عمليات عسكرية بسورية.

أكد غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن أي مشروع قرار أممي جديد بشأن الوضع الإنساني في سورية يجب أن يتضمن ضرورة الفصل بين ما يسمى “المعارضة” والإرهابيين والتأكيد على أن وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على التنظيمات الإرهابية.

قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن ضابطين من مركز حميميم للمصالحة، أصيبا بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مسلحو حلب الشرقية خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة.

تناول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، ونظيره الإيراني جواد ظريف، في اللقاء المغلق الذي جرى بمقر وزارة الخارجية الإيرانية، عدّة قضايا إقليمية، على رأسها الأزمة السورية.

بحث الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أحدث مستجدات الأزمة السورية، وجهود إيجاد حل للمأساة الإنسانية في الأحياء المحاصرة شرقي حلب.

قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن التقارب بين بلاده وروسيا لن يغير موقف أنقرة الداعي لضرورة رحيل بشار الأسد لإعادة السلام إلى ربوع سورية،

قال بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي داخل قاعدة “حميميم” الأحد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر إن “الجيش السوري حرر من الإرهابيين 8 أحياء في حلب، وأجلي أكثر من 2500 مدني بينهم 800 طفل”. وأن المركز يقوم بتجهيز مساعدات إنسانية لإرسالها إلى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب في الأحياء الشرقية لمدينة حلب،

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الأكراد في سورية وشرقي الأناضول، من أكثر الناس تعرضًّا لعنف منظمة “بي كا كا” الإرهابية وذراعها السوري “ب ي د.”

جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، انتقاده لموقف أوروبا من اللاجئين الموجودين على أراضيها، مبينًا أن بلاده استقبلت الملايين منهم في حين أن الأولى “ركلت بضع (لاجئين) أمام أعين الناس في عدة دول.”

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى ولو أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الدعم الأمريكي.

أكد نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن التقارب بين بلاده وروسيا لن يغير موقف أنقرة الداعي لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل وقف الحرب واستعادة الاستقرار في سورية.

دوّت سلسلة انفجارات، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، داخل مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر مشترك تابع للمقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي بقيادة أميركية، في محيط بلدة تل تمر شمال شرقي سورية.

تشاور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، للمرة الثانية في يومين، هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول الوضع في سورية.

رجّح وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، احتمال عودة المقاتلات الجوية الروسية لقاعدة همدان، والتي تم استخدامها سابقًا للانطلاق وللتزود بالوقود، لتضرب بعد ذلك مواقع في سورية.

قام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يرافقه رئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان بزيارة سريعة خاطفة إلى العاصمة الإيرانية طهران، 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث التقيا الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف وعددًا آخر من المسؤولين، وتناول البحث التطورات الأخيرة في سورية والعراق.

اقترحت وثيقة رسمية أوروبية، أعدتها مسؤولة الشؤون الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني، أربعة عناصر للوصول إلى سورية المستقبل بينها إقامة نظام سياسي يخضع للمساءلة ويقوم على اللامركزية. واهتمت بالانتقال السياسي وإعادة الإعمار وتمثيل النساء والأقليات والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وضمان الحفاظ على المؤسسات الحكومية بما فيها القوات العسكرية والأمنية مع إصلاحها في شكل كامل.

قال نائب رئيس الوزراء التركي، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، نعمان قورتولموش، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد شخصيًا أن استهداف القوات التركية المشاركة في عملية “درع الفرات” لم يكن بواسطة مقاتلات روسية.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الأزمة التي أعقبت حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، أظهرت للعيان مدى أهمية كلي البلدين بالنسبة للآخر.

دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني وهو حليف للمستشارة أنجيلا ميركل، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الحرب السورية.

قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي إن كثافة الاتصالات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي سيرغي لافروف “غير مسبوقة وخارقة” ويتم التركيز فيها على موضوع واحد قبل كل شيء، وهو سورية.

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن “روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشأن ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب.”

دعا وزير الخارجية البريطاني، 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، لوقف فوري لإطلاق النار في حلب، كما طالب بالسماح لأطراف إنسانية محايدة بالدخول لضمان حماية المدنيين الفارين من القتال، ووجّه نداء إلى روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على النظام السوري لتجنب كارثة إنسانية.

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، تناولا خلاله آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في سورية.”

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، مع مجلس الأمن الروسي تقدم جيش النظام في شرق مدينة حلب، وسيطرته على العديد من أحياء المدينة.

أعلن مركز المصالحة الروسي في قاعدة “حميميم” السورية في ريف اللاذقية أن موسكو قدمت نحو 10 أطنان من المساعدات الإنسانية للسكان في محافظات حماة وحمص وحلب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، “دخلنا سورية بهدف إعادة الأراضي إلى أصحابها الحقيقيين. ولنضع حدًا لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب.”

أقر التحالف الدولي، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنه شن غارة من طريق الخطأ على القوات السورية في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي قرب دير الزور شرق سورية.

طالبت فرنسا، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث “الكارثة الإنسانية” في حلب شمال سورية وسبل تقديم الإغاثة للمدنيين العالقين فيها.

أعلنت باريس ولندن، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، انهما ستحيلان قريبًا الى بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري أمروا بشن هجمات بأسلحة كيميائية.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن عملية تركيا في سورية وجهت ضربة كبيرة لتنظيم داعش، وأكد أن عملية “درع الفرات” ستستمر.

قال، جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن روسيا تتحمل “المسؤولية القصوى” فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد.

ذكر تقرير وضع بالاشتراك بين الحزبين “الجمهوري” و”الديموقراطي” في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن ينشر في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن على الولايات المتحدة أن تستعد لاستخدام قوة عسكرية أكبر وتحركات سرية في سورية للمساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في البلاد، وأعدت التقرير مجموعة عمل بقيادة وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت.

أعلن الجيش التركي انقطاع الاتصال باثنين من جنوده في شمالي سورية، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن مسلحيه تمكنوا من أسر اثنين من الجنود الأتراك بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب.

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الرئيس فلاديمير بوتين كلف وزارتي الدفاع وحالات الطوارئ الروسيتين إرسال مستشفيات متنقلة إلى سورية “لتوفير الرعاية الطبية لسكان مدينة حلب والمناطق السكانية القريبة منها.”

في تصريحات أثارت جدلًا كبيرا، أيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بقاء الأسد في منصبه وحقه في خوض أي انتخابات رئاسية.

سعى ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى تبديد المخاوف من إمكان أن يبرم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب اتفاقًا مع روسيا بشأن سورية، فيما حذر موسكو من “نصر باهظ الثمن” في حلب.

وضعت مصر وإسبانيا ونيوزيلندا مشروع قرار حول الأوضاع في حلب باللون الأزرق، وهو الإجراء الأخير قبل طرح المشروع للتصويت أمام مجلس الأمن، ويتضمن مشروع القرار الدعوة إلى وقف إطلاق النار في مدينة حلب مدّة عشرة أيام متتالية على الأقل للسماح بإدخال المساعدات.

استقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، في العاصمة أنقرة، وبحث معه التطورات في سورية عامة وحلب خاصة.

قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة، سامنثا باور، إن دول المنظمة بإمكانها النظر في اتخاذ تدابير أخرى في حالة استخدمت روسيا حق “النقض” لعرقلة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن خاص بحلب، من بينها اللجوء إلى الجمعية العامة.

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي الألماني نوربرت روتجن، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، “إن حلب رمز المأساة الأكبر لسياسة الغرب الخارجية في الأعوام الأخيرة”.

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن بلادها ستمارس الضغط في مجلس الأمن الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية وفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن بلاده “لن تقف متفرجة على جرائم نظام بشار الأسد في سورية ولن نكون شركاء الأسد في الجريمة، ولن نبقى غير مكترثين بما يقوم به”.

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن فرنسا ستستضيف اجتماعًا لأصدقاء الشعب السوري في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لبحث سبل وقف المجازر وإعادة إطلاق العملية السياسية.

أكد مجلس الأمن القومي التركي، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، برئاسة رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، على عدم السماح لعناصر تنظيم “بي كا كا/ ب ي د” ببلوغ أهدافهم بتشكيل حزام إرهابي في سورية.

قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي التركية الروسية المشتركة، المقرر عقده في تركيا، سيتناول قضايا إقليمية وعالمية مختلفة تتصدرها الأزمة السورية إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في سورية وعلى رأسها المأساة الإنسانية في حلب واتفقا على تسريع الجهود لوقف الاشتباكات وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب.

جدد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، موقف بلاده الداعي إلى تخليص مدينة حلب من التنظيمات الإرهابية معربًا عن أمله في تحقيق ذلك قبل نهاية العام الحالي.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن مهمة روسيا الرئيسة في سورية – العمل لكي يظهر لدى السوريين الأمل في مستقبل أفضل والعيش في دولة علمانية حرة تعيش فيها كل المجموعات الدينية الإثنية بسلام ووئام.

أكد نائب رئيس الحكومة التركي، نعمان قورتولموش، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، أن بلاده تبحث مع جميع الأطراف المعنية بما فيها روسيا، موضوع وقف إطلاق النار في مدينة حلب.

أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، أنّ مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة يشكلان أهم عنصر من عناصر التعاون القائم بين تركيا وروسيا.

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الوضع الإنساني في حلب، وضرورة تكثيف الجهود لإيصال المساعدات إليها وآخر التطورات في سورية.

قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، إن العملية العسكرية التي تجريها تركيا دعمًا لمقاتلي المعارضة في شمال سورية لا تستهدف أي بلد أو شخص وإنما تستهدف التنظيمات الإرهابية.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، إن القوات الروسية والقوات المسلحة السورية لم تنفذ هجومًا على جنود أتراك في شمال سورية الأسبوع الماضي.

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاتفاقات الروسية التركية حول سورية، على المستوى العسكري والدبلوماسي والسياسي، قيد التنفيذ.

أكد الكرملين أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، تطرقا خلال مكالمتهما الهاتفية، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى تصريحات الأخير(أردوغان) حول أسباب التدخل العسكري التركي في سورية.

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، مع الأعضاء الدائمين في مجلس أمن البلاد، الأوضاع الحالية في سورية، مركزًا على ضرورة مواصلة تقديم مساعدات إنسانية لسكان حلب.

أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في 1 كانون الأول/ ديسمبر، إن موسكو لا تحتاج إلى أي وسطاء في مفاوضاتها مع المعارضة السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة.

قدّم وفد روسي عرضًا لممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة داخل حلب تضمن نقاطًا رئيسية منها: هدنة لوقف القصف والقتال شرقي المدينة، والسماح بدخول المساعدات، وإخراج نحو مئتين من مقاتلي جبهة فتح الشام من المدينة.

أعلن مصدر في الوفد المرافق لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في روما، 1 كانون الأول/ ديسمبر، أن الأخير سيجري لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري، ومن المتوقع أن يبحث الوزيران الوضع في سورية وأوكرانيا ومسائل مهمة أخرى في جدول الأعمال الثنائي”.

وزعت كندا على أعضاء الجمعية العامة بالأمم المتحدة، مساء الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، مشروع قرار يطالب بـ”وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سورية”، وينص مشروع القرار على “الوقف الفوري والكامل للهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سورية”.

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، إن بان كي مون ينظر حاليًا في طلب كندا لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأزمة السورية.

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

قال مصدر عسكري معارض في مدينة التل “إن ما يحصل هناك ليس مفاوضات بين الفصائل والنظام، بل فرض لشروط النظام التي تتضمن “تسليم المقاتلين سلاحهم كاملاً، وخروجهم إلى الغوطة الشرقية أو إدلب، باستثناء 200 مقاتل يختارهم النظام لتسوية أوضاعهم وإشراكهم في الإدارة العسكرية والمدنية للمدينة”.

انسحبت قوات النظام السوري من المناطق التي تقدمت فيها خلال الأيام الثلاثة الماضية، في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان)، بريف اللاذقية، بعد تصدي قوات المعارضة المسلحة لها وتكبيدها خسائر بشرية ومادية.

قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنه “جرى التوصل لاتفاق في منطقة التل بريف دمشق، بين قوات النظام والفصائل العاملة في منطقة التل، عقب أيام من الاشتباكات التي ترافقت مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات وقصف للطيران المروحي”.

اعتبر “عبد الله المحيسني” القاضي العام لجيش الفتح، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن التدخل العسكري التركي ضد النظام السوري بات واجبًا لنصرة المستضعفين في سورية، لا سيما في مدينة حلب التي تباد بطائرات النظام وحليفه الروسي.

أعلنت عدة فصائل في الجبهة الجنوبية وأحرار الشام عن بدء معركة أطلقوا عليها اسم “حمراء الجنوب” بهدف تخفيف الضغط المفروض على الغوطة الغربية.

علق ثمانية من قادة الصف الأول عملهم في “مجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية”، بسبب وصولهم إلى “طريق مسدود في حل الأزمات المتراكمة في الحركة منذ أكثر من عام.”

انسحبت قوات المعارضة السورية، الأحد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، من 5 أحياء، في حلب الشرقية، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من النظام وإيران الذي سيطر على هذه الأحياء.

ألغيت جولة المفاوضات التي كان من المقرر أن يتم عقدها مساء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، بين لجنة المفاوضات الممثلة عن مدينة التل المحاصرة مع نظام الأسد، وذلك بعد قيام الأخير باستهداف الجهة الغربية من المدينة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة بالتزامن مع محاولة تقدم برية في المنطقة.

قطعت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في إطار عملية “درع الفرات”، الطريق أمام تمدد ميليشيا “ب ي د” من بلدة منبج إلى بلدة الباب شمالي حلب.

سيطر الجيش الحر على قريتين بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وعلى قرية أخرى بعد اشتباكات مع ميليشيا “سورية الديمقراطية”، ضمن عملية “درع الفرات.”

ارتفعت حصيلة 13 يومًا من القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سورية، إلى 613 قتيلاً، فيما سيطرت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، على حي “الصاخور”، مسيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.

تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة اسبوع في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بين لجنة التفاوض الممثلة عن الحي وموفد روسي، ولكن قوات النظام خرقت الاتفاق واستهدفت الحي بالاسطوانات المتفجرة وبالرشاشات.

أعلنت الجبهة الجنوبية أنها ستحرر منطقة حوض اليرموك من “تنظيم الدولة” وناشدت السكان الابتعاد عن مقرات ومعسكرات التنظيم ودعت المغرر بهم إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.

بدأ ترحيل قوات المعارضة وعوائلها من مخيم خان الشيح وبلدة زاكية إلى محافظة إدلب ومن المقرر أن يخرج اليوم من خان الشيح حوالي 1450 رجلًا و589 امرأة و900 طفلًا من أهالي البلدة ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى سقطوا جراء القصف والمعارك لتلقي العلاج في إدلب.

التقى، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، وفد لجنة التفاوض في حي الوعر مع وفد روسي من قاعدة “حميميم” العسكرية، من أجل التوصل لاتفاق بين فصائل المعارضة وقوات النظام في الحي، بعد نقض الاتفاق السابق من قبل النظام، وتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار في الحي لمدة خمسة ايام، ابتداءً من 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، ولغاية 3تشرين الثاني/ نوفمبر.

عيّن مجلس شورى حركة “أحرار الشام الإسلامية”، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، قائدًا جديدًا للحركة وهو المهندس علي العمر، بعد انتهاء ولاية القائد السابق، المهندس مهند المصري.

قال المعارض السوري جورج صبرا، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن سقوط أحياء حلب الشرقية بيد قوات النظام السوري لن يكون نهاية الثورة، وأضاف إن “حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان.”

اتفقت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم “جيش حلب”، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدًا عامًا وأبو بشير عمارة قائدًا عسكريا.

قال قيادي في المعارضة السورية، الاربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن فصائل المعارضة لن تنسحب من شرق حلب وأشار إلى أنها تعتزم مواصلة القتال في مواجهة هجوم مكثف من القوات الحكومية التي سيطرت على مساحات كبيرة من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة خلال الأيام الماضية.

أعلنت المعارضة السورية، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، قتل ثلاثين عنصرًا من قوات النظام، وأسر أربعة عناصر من ميليشيات أفغانية جنوبي مدينة حلب، خلال اشتباكات دارت بين الطرفين ذلك اليوم.

أعلنت المعارضة المسلحة السورية عن تمكنها من إعطاب طائرة حربية لنظام الاسد وقتل وجرح عدد من عناصر الاسد بينهم ضابط بعد استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.

قال سمير نشار، عضو الائتلاف السوري المعارض، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، بأن اجتماعات بين الجانب الروسي وفصائل عسكرية من حلب تمت منذ أيام بوساطة تركية، مشيرًا إلى عدم توصلها إلى نتائج ملموسة.

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي

منحت، في ستوكهولم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، جائزة نوبل البديلة الخاصة بحقوق الإنسان إلى منظمة متطوعي الدفاع المدني المعروفين بأصحاب “الخوذ البيض” السورية، إضافة إلى ثلاث جهات دولية أخرى.

خرجت، الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، محطة توليد الكهرباء في مدينة التل، عن الخدمة، جراء استهدافها ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عنها.

أعلنت فعاليات مدنية وناشطون في محافظة إدلب، عن تشكيل “هيئة سياسية” في المحافظة، وذلك بعد عمل متواصل لأكثر من عام.

أفادت، أطباء بلا حدود، 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن ارتفاع حدّة النزاع المتجدد في أواخر هذا الشهر في المناطق المحاصرة بالقرب من دمشق وحمص تسبب بازدياد هائل في تدفقات الإصابات الجماعية.

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، المصادف يوم الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا وثقت فيه مقتل نحو 23 ألف امرأة أغلبهن بيد النظام، خلال سنوات الأزمة التي تجاوزت خمس سنوات.

قال المتحدث بشأن العراق وسورية في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ماثيو سالتمارش، إن “المفوضية باشرت مع بدء الظروف الشتوية القاسية بتوزيع مساعدات إنسانية تشمل ملابس وأدوات تدفئة ومبالغ نقدية على 4.6 ملايين سوري وعراقي ممن نزحوا من مناطقهم.”

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة إغاثة، إن طائرات حربية قصفت مستشفى للنساء في قرية ترمانين بمحافظة إدلب السورية يوم الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.

استجابة لدعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، نظم عشرات السوريون، الأحد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقفة في ولاية “شمال الراين-وستفاليا”، احتجاجًا على تواصل غارات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

قال الدفاع المدني التابع للمعارضة إن “قصفًا جويًا نفذته طائرات روسية استهدف مصنع الشفاء للأدوية ببلدة المنصورة في حلب، ما أسفر عن مقتل عاملين وجرح 5 آخرين خلال عملهم في المصنع”.

استهدفت الغارات الجوية مركز الشرطة الحرة في كفر حمرة مًا أدى لتدمير أغلب السيارات والمعدات.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الأحد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن نحو نصف مليون طفل يعيشون داخل مناطق محاصرة في سورية، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية الأساسية،

أعلن الدفاع المدني السوري، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة منطقة منكوبة بشكل كامل، وناشد المنظمات الإنسانية والإغاثية بـ”التدخل السريع” قبل وقوع كارثة إنسانية لحوالي 280 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال،

تقدّم محامون ألمان، الإثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدعوى أمام النيابة الفيدرالية الألمانية، ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” في حلب.

وصفت الأمم المتحدة، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، الوضع في شرق مدينة حلب السورية بـ “المخيف” بعدما دفع التقدم السريع للقوات النظامية داخل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أخرى.

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن نحو 20 ألف شخص فروا خلال الساعات الاثنتين والسبعين الأخيرة من الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري على مناطق شرق حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة،

وجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً، الثلاثاء 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أطراف الصراع في سورية بوقف القصف شرق مدينة حلب، والسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى المحاصرين.

أطلقت جمعية قطر الخيرية، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، حملتها “سورية.. برد وجوع” للإسهام في مواجهة برد الشتاء وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السوري واللاجئون في دول الجوار.

أنهت بلدية أنطاكيا بولاية هطاي جنوبي تركيا، الإثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، استعدادتها الأخيرة، لإرسال 62 شاحنة من المساعدات الكويتية إلى مئات الآلاف من السوريين المحاصرين في عديد من المدن السورية.

أطلق جوليان ريشلت، رئيس تحرير صحيفة “بيلد” الألمانية، الاثنين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، حملة تضامنية لتسليط الضوء على ما يجري في الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، تحت عنوان “Aleppo rollcall” أي “نداء حلب”.

حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراينر، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، من أن مدينة حلب قد “تتحول إلى مقبرة ضخمة” إذا لم تتوقف المعارك واستمر منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.

قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جريت كابيليري، أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن النظام الصحي، شرقي حلب، “ينهار والأطفال متروكون للموت.”

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستفين أوبراين، والمبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أمام الجلسة نفسها، إن قوات النظام السوري تعتقل النازحين من شرقي مدينة حلب.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الحكومة اعتقلت مئات من الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، تقريرًا طالبت فيه الأمم المتحدة بحماية النازحين من أحياء حلب الشرقية، وقالت إن عددًا كبيرًا من النازحين تم اعتقالهم من قبل قوات النظام والمليشيات الشيعية، وسط أنباء عن وقوع عمليات إعدام واغتصاب.

توفي، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، مريضان في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي إثر تعثر حصولهما على علاج للفشل الكلوي، وذلك بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحزب الله اللبناني على البلدة.

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، 1 كانون الأول/ ديسمبر، مقاطع فيديو تظهر لجوء أهالي مضايا لحرق ملابسهم وأثاث منازلهم بغرض الحصول على بعض الدفء.

توفي طفلان سوريان، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، نتيجة انعدام وسائل التدفئة وضعف الرعاية الصحية في مخيم الركبان للاجئين السوريين، ويبلغ أحدهما من العمر عامًا ونصف العام، فيمًا لم تتجاوز الطفلة السابعة من عمرها.

أكّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، أن عدد النازحين من منازلهم داخل المناطق المحاصرة في مدينة حلب بلغ 400 ألف شخص، وأشار دي ميستورا، في مؤتمر صحفي مع مستشاره الخاص جان إيغلاند، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف في 1 كانون الأول/ ديسمبر، إلى أنَّ عدد النازحين من المناطق المحاصرة بحلب “يساوي أو يزيد عما استقبلته كل الدول الأوروبية”.

وقعت 223 منظمة غير حكومية تعمل في المجال الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان على نداء، نشر الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر في نيويورك، أعلن فيه الموقعون أن مجلس الأمن “تخلى عن السوريين” بعد أن عجز عن وقف هجوم قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من حلب، وطالبت الأمم المتحدة بإجراء غير اللجوء إلى مجلس الأمن.

قال مسؤول كبير باللجنة الدولية للصليب الأحمر لرويترز، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، إن اللجنة تجري محادثات مع الحكومة السورية بشأن الوصول إلى الأشخاص الفارين من شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة والذين يتعرضون للاستجواب والاعتقال.

. قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، إنها وثقت مقتل 1402 من المدنيين في سورية، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على يد الأطراف الفاعلة، من بينهم 1099 مدنيًا قتلوا على يد قوات النظام السوري وروسيا، وقد “بلغت نسبة الأطفال والنساء 48% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين”.

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته

ذكرت “سانا، ” 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن “وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تستعيد السيطرة بشكل كامل على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في حلب.”

أعلن “لواء القدس”، الأحد 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل محمد رافع، أحد قادته العسكريين في معارك الإنذارات وبعيدين شرق حلب،

مع تواصل المواجهات في حلب على أكثر من محور تستعد “قوات الحماية” الكردية في حي الشيخ مقصود لاقتحام حي بستان الباشا والجندول حيث تتمركز المعارضة المسلحة.

أغارت طائرات لم يتم تحديد تبعيتها بدقة ولكن يعتقد أنها روسية على بلدة الزهراء الشيعية والموالية للأسد ما أدى لسقوط قتيلين وجرحى

أغارت طائرات إسرائيلية، مساء 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، على عدة نقاط خاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش بريف درعا الغربي في حوض اليرموك.

أجرت صحيفة إندبندنت، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابلة حصرية مع اللواء جميل حسن رئيس المخابرات الجوية السورية، قال فيها: “في الإعلام الغربي يصفونني بمجرم الحرب، لكني مستعد لمواصلة عملي في خدمة سورية والتضحية من أجلها، حتى وإن أخذوني إلى المحكمة الجنائية الدولية.”

أعلن مصدر عسكري للنظام السوري، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إعادة الأمن والاستقرار إلى مساكن البحوث العلمية في مدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

قال مصدر رسمي في وزارة خارجية النظام، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن قطر تفضح علاقتها العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لها.

وصل العجز في الميزان التجاري السوري عام 2015، إلى 2.6 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 1300 مليار ليرة سورية، أو 1.3 ترليون ليرة، وكان الاقتصاد السوري شهد خلال الأعوام الخمسة الماضية تدهورًا كبيرًا بسبب تراجع الإنتاج النفطي، وانخفاض حجم الصادرات إلى جانب تدنّي قيمة الليرة السورية.

أعلنت اللجنة الرئيسية لـ “المصالحات الوطنية الشعبية” التابعة للنظام السوري تشكيل لجنة للمصالحة في أوروبا مقرها برلين في ألمانيا لـ “تسوية أوضاع اللاجئين السوريين”،

بثّ ناشطون شريطًا على “يوتيوب” ظهر فيه عناصر من قوات النظام، وهم يتوعدون من داخل حافلة تقلهم إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بسرقة كل محتويات بيوت حي “سليمان الحلبي”، وسجّل الشريط بعدسة هاتف نقال لأحد عناصر النظام، وهم في طريقهم للدخول إلى الحي.

شدد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، على أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في حلب تمثّل بداية نهاية الحرب العالمية التي تشنُّ على سورية ومحور المقاومة.

أعلن التلفزيون السوري ان “الطائرات الإسرائيلية أطلقت، فجر 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، صاروخين على منطقة غربي دمشق من المجال الجوي اللبناني دون حدوث خسائر في الأرواح.”

أكد مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الحكومة السورية ملتزمة بمكافحة الإرهاب وبالسعي لحل سياسي عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.

أكدت وزارة خارجية النظام أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، كشفت أهداف العدوان التركي على سورية وأن سورية لن تسمح له بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها.

أكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الإيرانية للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن التطورات التي حصلت خلال الأشهر الماضية في سورية جعلت النصر النهائي على الإرهابيين أمرًا حتميا.

قصفت طائرات إسرائيلية اللواء 83 مستهدفة مستودعًا كبيرًا للذخيرة، كما قصفت قافلة تعود لحزب الله على أوتوستراد بيروت -دمشق وتحمل شحنة أسلحة متجهة إلى لبنان.

قال مفتي سورية، أحمد بدر الدين حسون، خلال كلمة له أمام البرلمان الإيرلندي، الأربعاء 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن العقوبات الاقتصادية على بلاده يدفع ثمنها الفقراء، كما أنكر تهديداته السابقة بـ”إرسال استشهاديين إلى أوروبا”.

أعلنت كابل، اليوم الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر، مقتل أكثر من ألف شخص من الميليشيات الأفغانية الداعمة للنظام السوري، والمنضوية تحت صفوف الحرس الثوري الإيراني، في جبهات القتال السورية.

حلب

الجمعة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، اشتباكات على جبهة حي مساكن هنانو، ومعارك عنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد.

سيطرت قوات المعارضة على قريتي العجمي ودويرى بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش ليقطعوا بذلك الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب، وذلك ضمن معركة درع الفرات.

44شهيد وأكثر من 132 جريح بينهم إصابات بليغة في مدينة حلب وريفها في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.

بعد الدعوة السوريالية التي أطلقها النظام للعب مباراة بين شطري حلب الشرقي والغربي، نشر موالون للنظام عبر وسائل التواصل أشرطة تحتوي مباراة يحضر إليها لاعبو فريق المعارضة في حافلة خضراء، حيث تم الترحيب به بكل سلام، وكأنهم وضعوا خمس سنوات من القتال خلفهم”.

سيطرت قوات النظام على حي جبل بدرو والهلك وحققت تقدمًا مع قوات الحماية الشعبية في حي بستان الباشا وبهذا اقتربت من فصل الأحياء المحاصرة عن بعضها البعض، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.

سيطر فصائل الجيش الحر على قريتين شمال شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية درع الفرات في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر،

استهدف الطيران الحربي التركي، 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، معاقل ميليشيا “سورية الديمقراطية” وتنظيم داعش في محيط مدينتي مارع والباب.

سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على الأحياء الشمالية الشرقية من مدينة حلب وأيضًا سيطرت “وحدات الحماية الشعبية” على أحياء أخرى. وقال ناشطون إن اتفاقًا تم بين فصائل المعارضة وقوات “الحماية الشعبية” يقضي بتسليم هذه الأحياء لهم شرط حماية المدنيين.

انسحبت فصائل المعارضة الى الاحياء الجنوبية الشرقية وعملوا على تثبيت نقاط الدفاع ضمن هذه الاحياء فيما حاولت قوات النظام التسلل باتجاه حي ميسلون ولكنها باءت بالفشل.

قتل وأسر عدد من عناصر قوات الاسد بعد إفشال محاولة تقدمهم على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب وعلى محور حي بستان القصر على يد الثوار واشتباكات بين الطرفين وعلى جبهة كرم الطراب

45 شهيدًا وعشرات الجرحى جراء قصف مدفعي لقوات الاسد في مجزرة مروعة بحق النازحين الذين تجمعوا بالقرب من أحد المعابر التي يفترض أن تكون آمنة والتي أعلنت عنها قوات الاسد في حي جب القبة 28 تشرين الثاني/ نوفمبر.

جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستفان دي ميستورا،1 كانون الأول/ ديسمبر، دعوته لمقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) إلى مغادرة شرق حلب عبر ممر آمن، وأشار إلى أن هذا الإجراء سيساعد في تجنب إراقة الدماء.

يواصل عشرات الآلاف من سكان حلب السورية نزوحهم بين أحياء المدينة المحاصرة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، بالتزامن مع الهجمة الأخيرة التي تعرضت لها من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها.

توقفت جميع الأفران في المناطق المحاصرة بمدينة حلب السورية عن العمل جراء الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المدنيين داخل المدينة من الخبز.




المصدر