توتر صيني - بريطاني في مجلس الأمن بسبب سوريا


أثار استخدام روسيا والصين للفيتو في مجلس اﻷمن، ضد مشروع قرار يقضي بهدنة إنسانية في حلب خلافات وتوترًا بين الجانبين الصيني والبريطاني.

وأعرب ممثل بريطانيا في مجلس الأمن ماثيو رايكروفت، عن استغرابه بشأن استخدام الصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الدولي حول الوضع في حلب، قائلًا: "الصين تدعو إلى الحوار، إلا أنها اختارت الوقوف إلى جانب روسيا التي تشارك في هذه الأزمة".

وأضاف أن الصينيين استخدموا حق النقض بسبب ثقتهم في "الطاغية الذي قتل حوالي نصف المليون من مواطنيه".

وأعلن المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي يي، أنه يتعين على نظيره البريطاني  التوقف عن "تسميم الأجواء"، ردًّا على انتقاداته للصينيين بسبب استخدامهم الفيتو.

وقال جي يي، إن مجلس الأمن "محفل جدي وليس مكانًا لشن هجمات لا أساس لها على مواقف دول أخرى"، مضيفًا أنها ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها رايكروفت بهذا الشكل في مجلس الأمن، معربًا عن أمله في ألا يتكرر ذلك في المستقبل.

وكانت روسيا والصين استخدمتا أمس الاثنين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب لأسبوع، الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا.