معجم الدوحة التاريخي.. تجربة ترصد تطور اللفظ العربي


يمثل معجم الدوحة التاريخي للغة العربية تجربة غير مسبوقة في مجال رصد تطور اللفظ العربي عبر التاريخ، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمعجم 150 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستمر العمل فيه 15 عاما.

ويشرف على إنجاز المعجم معهد الدوحة للدراسات العليا، الذي شهد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتاحه الرسمي صباح الأحد.

ولا تُعنى المعاجم التاريخية بمعاني الكلمات كما يجد الناس في المعاجم العادية، بل ترصد تاريخ كل لفظ في اللغة منذ بدء استخدامه، وما طرأ عليه من تحولات في المعنى والمبنى، وهذا تحديدا ما التفت إليه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لأول مرة في تاريخ لغة القرآن.

وتعكف فرق عمل في دول عربية مختلفة على إنتاج المعجم منذ عامين تقريبا، ويرى القائمون عليه أن النتائج حتى الآن واعدة.

وفي هذا المعجم سيجد المستخدم العربي ذاكرة لتاريخ كل لفظة من حيث الاستعمال والتحول في الدلالة منذ كتب أول نص عربي وحتى الآن، وفي إطار يوظف وسائل التقنية الحديثة.



صدى الشام