نجاة قياديين في الجيش الحر من محاولة اغتيال شرق درعا


sdf345sdf

إياس العمر: المصدر

نجا قياديان في الجيش الحر، أمس الإثنين 5 كانون الأول/ديسمبر، من محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وأصيبا بجروح طفيفة إثر استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس على طريق الغارية الشرقية – الصورة شرق درعا، استهدفت سيارة القيادي في جيش اليرموك “عطية الحاج علي”، والذي كان برفقته القيادي في فرقة شباب السنة “يوسف أبو النقطة”، ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة نتيجة الانفجار.

وفي سياق آخر، قال المصري إن الطيران الحربي استهدف بلدة إبطع ومدينة داعل بالقنابل الفوسفورية الحارقة صباح أمس للمرة الأولى.

وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ “المصدر” إن مقاتلي تشكيلات الثوار حاولوا التقدم من محور حاجز العلان ومحور بلدة عين ذكر في حوض اليرموك غرب درعا، في استمرار للعملية التي انطلقت الأسبوع المنصرم، والهادفة إلى طرد جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش” من بلدات حوض اليرموك.

وأكد أن عدد قتلى جيش الخالد الذين سقطوا أمس تجاوز الستة قتلى، ليرتفع إجمالي عدد قتاله منذ مطلع الأسبوع الماضي إلى أكثر من 20 قتيلاً، بينما نعت جبهة ثوار سوريا أحد مقاتليها وهو “عبد النور النعسان”.





المصدر