نظام الأسد يرفض أي محاولة لوقف إطلاق النار بحلب.. و"ميركل": مايجري وصمة عار


قالت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن" النظام يرفض أي محاولة من أي جهة كانت، لوقف إطلاق النار في شرق حلب ما لم تتضمن خروج من وصفتهم بالجماعات الإرهابية منها".

وقالت موسكو أمس الاثنين، إن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة سيجتمعون هذا الأسبوع لمناقشة انسحاب مقاتلي المعارضة المحتمل من حلب. وقال مسؤول أمريكي لـ"رويترز" إن واشنطن ستقبل ذلك كخطوة لإنقاذ الأرواح.

وعارضت روسيا والصين قراراً في مجلس الأمن مساء أمس، لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع حيث قالت موسكو إن "مقاتلي المعارضة استخدموا فترات هدنة مماثلة لتعزيز قواهم مما أدى لزيادة القتال ومعاناة المدنيين".

وفي سياق آخر، اعتبرت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" اليوم إن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب وصمة عار على جبين العالم، في إشارة إلى مسؤولية النظام وداعميه الروسي والايراني.

وقالت في خطاب أمام مؤتمر حزبها "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، إنه من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر في المحاولة".

وانتقدت "ميركل" المجتمع المدني في بلادها قائلة "إنها أصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الألمان ينزلون إلى الشوارع للتظاهر احتجاجاً على اتفاقات تجارة حرة لكن ليس للتظاهر تنديداً بإراقة الدماء في سوريا".

وقالت "هناك شيء غير مفهوم هنا".

وتابعت المستشارة الألمانية بأن العالم بحاجة لمعركة دولية منسقة ضد "التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي".

وقالت "لكن بدلاً من ذلك تدعم روسيا وإيران نظام الأسد في تحركه الوحشي ضد شعبه".




المصدر