فضيحة من العيار الثقيل لشادي حلوة

7 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

ادَّعى مراسل تلفزيون نظام الأسد “شادي حلوة” في منشور على صفحته الرسمية القبضَ على شخص من “المسلحين” في حي قسطل الحرامي بحلب القديمة، وذلك بعد سيطرة قوات الأسد عليه.

“حلوة” والذي عُرف بالاستعراضات الإعلامية والمدح وتفخيم إنجازات قوات النظام سقط مرة أخرى في صورة التقطها مع أحد سكان الحي -وهو متسول ومصاب بأمراض عصبية أفقدته عقله –  مدعياً بأنه من المسلحين حيث علَّق ساخرًا بالعامية: “كل المسلحين اللي شفتهن بحياتي كوم وهالمسلح اللي شفتو اليوم كوم ثاني”.

ويعتبر الرجل الذي التقط ” حلوة” صورة معروف لدى أهالي أحياء حلب القديمة بأنه ” متسول” والملامح التي ظهر فيها تدل على ذلك من شعر كثيف وغير مسرح ولحية عشوائية.

بالمقابل بدأت تعليقات متابعيه على الفيس بوك تنهال على المنشور وتراوحت ردودهم بين الذي يطالب شادي بحذف الصورة وآخر يطالبه بعدم الكذب والتوقف عنه حيث جاء في إحدى التعليقات والتي قامت شبكة بطمس بعض كلماتها الخارجة عن الأدب مع الإبقاء على لغتها العامية كما هي: “لك شادي يستر على أختك هاد إرهابي! لك هاد (..) وهو أجدب ومجنون … كل  ما شفت واحد منكوش شعره وماشاف الحلاق ولا المَيّ لخمس سنين بتصورو وتقول مسلح .. يازلمة صاير كذبك أكتر من صدقك.

وتشهد أحياء حلب الشرقية المُحاصَرة معارك يومية عنيفة حيث تشنّ قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الإيرانية وسلاح الجو حملة شرسة منذ عدة أشهر تمكنت خلالها من السيطرة على عدة أحياء، أكبرها مساكن هنانو  والشعار وعدد من أحياء حلب القديمة.