310 طفلا سقطوا في سوريا خلال شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الفائت.


أحصى “مكتب التوثيق” في خلال شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الفائت, “1558” شهيدا في معظم المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, كان من بينهم “310” طفلا في كافة محافظات سوريا, أي ما يعادل استشهاد 10 أطفال بشكل تقريبي في كل يوم من أيام شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الفائت.

*- توزع الشهداء الأطفال حسب جهة القتل على النحو التالي:
– 155 شهيدا على يد “قوات النظام”.
– 122 شهداء على يد “الطيران الروسي”.
– 11 شهيدا على يد “طيران التحالف الدولي”.
– 8 شهداء على يد “تنظيم الدولة”.
– 8 شهداء على يد “فصائل المعارضة”.
– 5 شهداء “نقص غذاء ودواء” نتيجة الحصار.
شهيد واحد على يد “الجندرما التركية”.

*- توزع الشهداء الأطفال حسب المحافظات السورية على النحو التالي.
– حلب 139 شهيدا.
– ادلب 58 شهيدا.
– ريف دمشق 54 شهيدا
– درعا 3 شهداء.
– حماه 13 شهيدا.
– حمص 25 شهداء.
– دير الزور 9 شهداء.
– الرقة 9 شهداء.

فيما أحصى “مكتب التوثيق” في خلال شهر أكتوبر “تشرين الأول” الماضي, “1217” شهيدا, كان من بينهم “210” طفلا أي ما يعادل استشهاد 8 أطفال في كل يوم من أيام شهر أكتوبر “تشرين الأول”.

وكان من أبرز المجازر التي ارتكبها طيران النظام خلال شهر أكتوبر “تشرين الأول” الفائت, مجزرة في بلدة حاس بريف ادلب الجنوبي, إثر استهداف تجمع مدارس كمال قلعجي في الحي الجنوبي استشهد على إثرها “38” مدنياً، من بينهم 22 طفلاً.

وبحسب اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة بموجب الجمعية العامة للأمم المتحدة 4425, التي بدأ تاريخ تنفيذها بتاريخ “2” سبتمبر “أيلول” 1990 وفقا للمادة رقم 49وفي نص المادة السادسة من هذه الاتفاقية:

1. تعترف الدول الأطراف بأن لكل طفل حقا أصيلا في الحياة.
2. تكفل الدول الأطراف إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه.

وعلى الرغم من هذه الاتفاقية الدولية المبرمة قامت قوات النظام وحليفها الروسي بضرب القوانين الدولية الإنسانية بعرض الحائط واستمرت في انتهاجها سياسة القتل والعنف بحق المدنيين عامة والأطفال خاصة.

.




المصدر