بعد انتهاء هدنة حي الوعر… خياراتٌ صعبةٌ تنتظر المحاصرين

8 ديسمبر، 2016

رشا دالاتي: المصدر

انتهت عند الساعة الثانية عصر اليوم الأربعاء (7 كانون الأول/ديسمبر) هدنة ووقف إطلاق النار في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، وتجري مفاوضات مع النظام حول مصير الحي.

وأفاد مركز حمص الإعلامي من خلال حساباته في مواقع التوصل الاجتماعي، بأن جميع أهالي حي الوعر وفعالياته أمام قرار مصيري وخيارات صعبة تنحصر بين السيء والأسوأ.

وأضاف: “لكننا اليوم نحمل مسؤولية دينية وثورية وتاريخية أكبر من الجميع، إنها مسؤولية (وقف كرة الثلج المتدحرجة لتهجير المناطق المحاصرة وإفراغ الجيوب السنية في قلب المدن الرئيسية)، وجعلها تتكسر على أطراف الوعر وتوقف مسيرها لغيره، ولا ننسى أن حمص عاصمة الثورة حملت بصورة أقرب للتفرد عبء الثورة في سوريا كاملة، وخاصةً في الفترة الممتدة من منتصف 2012 وحتى منتصف 2013”.

وعن الخيارات المطروحة حاليّاً من قبل النظام لحي الوعر المحاصر، أفاد المصدر أن الخيارات هي “حصراً”، إما خروج الفعاليات الثورية والمقاتلين من الحي (وجميع الراغبين)، أو التسوية وتسليم السلاح، والعودة لحضن الوطن، أو عودة التصعيد العسكر، وأكد أن كل ما يشاع خلافاً لهذه الخيارات هو محض كذب.

وأكدت لجنة التفاوض والهيئة المدنية في الحي، في بيان نشره مركز حمص الإعلامي، انها تسعى “لتحصيل الأفضل للحي وأهله والحفاظ على الدماء والأعراض والأموال، وذلك من خلال العمل على طروحات تحقق هذه المقاصد، وبوادر نجاحها كبيرة بإذن الله، علماً أن التواصل مستمر مع النظام ولم ينقطع”.

وكانت قوات النظام أمهلت أهالي وثوار حي الوعر، 24 ساعة بدأت من مساء أمس الثلاثاء وانتهت اليوم، للاختيار بين التصعيد العسكري أو التسوية والخروج.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]