تعزيزاتٌ جديدةٌ للنظام في درعا تمهيداً لعملياتٍ واسعةٍ


image

إياس العمر: المصدر

تناقل ناشطون في درعا أخباراً تؤكد إرسال قوات النظام تعزيزات من مقرّ قيادة الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين شمال درعا باتجاه الكتيبة (المهجورة) شرق بلدة “الفقيع” بريف درعا الشمالي، وذلك بعد أيام من إحكام قوات النظام والميلشيات الموالية لها سيطرتها على الكتيبة.

الناشط أحمد المصري قال لـ “المصدر” إن قوات النظام أرسلت تعزيزات ضخمة لمحيط بلدة (الفقيع) بريف درعا الشمالي موضحاً أنها خرجت من مقر قيادة الفرقة التاسعة بمدينة (الصنمين)، وقال أيضاً إن تعزيزات أخرى خرجت من بلدة (الدلي) شمال مدينة (الشيخ مسكين) في محاولة من قوات النظام لتطويق بلدة (الفقيع) عقب أيام من سيطرتها على الكتيبة المهجورة المعروفة بـ “بتل العين”.

كما أشار إلى أن تحرك قوات النظام يأتي في استمرارٍ لسياسة النظام الهادفة لاستعادة السيطرة على كامل أجزاء طريق درعا-دمشق القديم. مضيفاً بأنه عقب تقدم قوات النظام وإرسال تعزيزات شهدت البلدة موجة نزوح واسعة خوفا من أي عملية لقوات النظام و الميلشيات الموالية لها.

وكانت قوات النظام أرسلت منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي تعزيزات لمقر قيادة الفرقة التاسعة تقدر بحوالي 450 عنصر بقيادة العقيد نزار الفندي، وذلك بعد ان خضعوا لدورة مكثفة في منطقة (الجامعات) على أستراد دمشق – عمان الدولي.

على صعيد أخر شهدت الأحياء المحررة من مدينة درعا تصعيداً من قبل قوات النظام، حيث أفاد مراسل الهيئة السورية للإعلام محمد الحريري أن قوات النظام استهدفت أحياء درعا البلد بأربع صواريخ أرض أرض (فيل) بالإضافة للقصف بالمدفعية الثقيلة.

و أضاف أنه بالتزامن مع قصف قوات النظام دارت اشتباكات بين تشكيلات الثوار وقوات النظام على أطراف حي (المنشية) بدرعا البلد وذلك في محاولة من قوات النظام للتقدم باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة تشكيلات الثوار.





المصدر