روسيا تقترب من الاستيلاء "رسمياً" على قاعدة طرطوس العسكرية.. على ماذا سيتفق معها الأسد؟


باتت روسيا على بعد خطوة واحدة من الاستيلاء "بشكل رسمي" على قاعدة طرطوس العسكري في سوريا، على غرار سيطرتها على قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية، ضمن اتفاق مع نظام الأسد وصف بـ"المهين"، نظراً لاستفادة روسيا من الأراضي السورية بالكامل دون أي مقابل.

وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتورأوزيروف، اليوم الأربعاء، أن التحضير لتوقيع اتفاقية خاصة بالقاعدة البحرية – العسكرية الروسية في طرطوس بسوريا، أصبح في مرحلته الأخيرة.

وقال اوزيروف للصحفيين، مجيباً عن سؤال حول المرحلة التي وصل إليها التحضير لتوقيع الإتفاق، اليوم: "على حد علمي، فإنه (التحضير للتوقيع) في مرحلته الأخيرة". بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية، سبوتنيك.

وامتنع السيناتور، عن تقديم أي توقعات حول المواعيد المحتملة لطرح نص الاتفاقية أمام البرلمان الروسي للتصديق عليها، لكنه أشار إلى  أن "الاتفاقية الخاصة بقاعدة طرطوس، شبيهة بالاتفاقية التي وقعتها موسكو ودمشق (الأسد) في أغسطس/آب عام 2015 بشأن قاعدة حميميم، فمن المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإحالة النص إلى البرلمان بنفسه".

وسبق لمصادر برلمانية روسية أن ذكرت أن مدة الاتفاقية بين روسيا والأسد لإقامة قاعدة عسكرية بحرية روسية دائمة في ميناء طرطوس السوري قد تبلغ 49 عاماً، وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول، أنها ستقدم إلى البرلمان قريباً الوثائق الخاصة بإنشاء قاعدة عسكرية بحرية دائمة في ميناء طرطوس السوري، حيث يقع هناك في الوقت الراهن مركز الإمداد المادي والتقني الروسي.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القانون الخاص بالتصديق على اتفاقية نشر مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في أراضي سوريا إلى أجل غير مسمى.

 

 

 




المصدر