ناشطون “كفريا والفوعة” يستغلون صور أطفال مجزرة حاس.. ويدَعون أنها بمنطقتهم


اتهمت “شبكة أخبار كفريا والفوعة” المعنية بنقل أخبار البلدتين المحاصرتين بريف إدلب, جيش الفتح بارتكاب مجازر بحق أطفالها, مستغلة صور سابقة من مجزرة حاس الشهيرة التي ارتكبها قوات النظام في 26 أيلول الماضي والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال التلاميذ، جراء استهداف تجمع للمدارس في البلدة.

ونشرت الشبكة اليوم صوراُ لأطفال من مجزرة حاس وقالت أنها لأطفال كفريا والفوعة وقعوا جراء القصف الصاروخي من فصائل جيش الفتح المحاصر للبلدتين, على مدار الثلاثة أيام الماضية بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ المتفجرة كان أعنفها اليوم، حسب وصفها.

وفي 26 من شهر أيلول الماضي ارتكبت طائرات النظام مجزرة في بلدة حاس استهدفت تجمع المدارس أثناء دوام الطلاب فيها, وأدت لاستشهاد 39 مدنياً بينهم 18 طفلاً بينهم 14 تلميذاً، و6 سيدات(4 من الطاقم التدريسي), حيث كانت الحصيلة الأكبر بحق الطلاب, وبث ناشطون حينها صوراً عديدة لأطفال المجزرة من بينها الصور ذاتها التي نشرتها “شبكة أخبار كفريا والفوعة” عل أنها في البلدتين.

وأضافت الشبكة أن البلدتين تحت حصار خانق من أكثر من 21 شهراً ويفتقد السكان لأبسط مقومات الحياة, في الوقت الذي تلقي طائرات الشحن يومياً مساعدات غذائية وقتالية للبلدتين منذ حصارهما, غير المساعدات البرية التي تدخل بأشراف الامم المتحدة عملاً باتفاق البلدات الأربعة(كفريا، الفوعة، مضايا، الزبداني).

ونصرة لحلب ورداُ على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات النظام في حلب وإدلب, يستهدف الثوار لليوم الرابع الثكنات العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية له في بلدتي كفريا والفوعة (ريف إدلب) ونبل والزهراء (ريف حلب), محققين إصابات مباشرة في صفوف المليشيات المتواجدة فيها.




المصدر