أوباما يرفع القيود على توريد الأسلحة للمعارضة السورية .. وأطراف أخرى ترغب بتسليحها


ميكروسيريا – متابعة

رفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس 8 كانون الأول / ديسمبر، الحظر المفروض على توريد الأسلحة لحلفاء واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا.

وأوضح البيت الأبيض إن مذكرة بهذا الأمر أرسلت إلى الخارجية ووزارة الدفاع الأمريكيتين. وجاء في المذكرة أن رفع هذا الحظر له أهمية قوية لمصلحة الأمن القومي الأمريكي.

من جهتها أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تنوي توريد صواريخ مضادة للطيران تحمل على الأكتاف للمعارضة السورية، حتى في حال تبني الكونغرس قانونا بهذا الشأن.

وكان  مارك تونر، نائب المتحدث باسم الوزارة،  قال أو أمس الأربعاء: “بغض النظر عما إذا تم تبني هذا القانون أم لا، فقد أعلنا بوضوح عدم نيتنا توريد أسلحة قاتلة للمعارضة السورية”.

لكن تونر  شدد على أن “أطرافا معنية أخرى أعربت عن رغبتها في تسليح مقاتلي المعارضة أو قامت بتسليحهم”، مشيراً إلى أن هذا ما أعلنته الإدارة مرات عديدة، مجدداً تمسك واشنطن بالبحث عن تسوية الأزمة السورةي بطرق سلمية سياسية.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” كشفت قبل أيام، عن أن مجلس النواب الأمريكي صادق على مشروع قانون يتضمن توريد وحدات من منظومات الدفاع الجوي المحمولة لمجموعات المعارضة السورية المسلحة.

وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته الثلاثاء الماضي، أن هذه المبادرة تدخل ضمن مشروع القانون الخاص بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2017 والذي صوت مجلس النواب بالموافقة عليه، الجمعة.

وتوقعت الصحيفة بأن يوافق مجلس الشيوخ، وهو الغرفة العليا في الكونغرس، على مشروع القانون المذكور، خلال الأسبوع الجاري، وذلك في وقت لم يعلق البيت الأبيض فيه على هذا الموضوع.