الأركان التركية: تنظيم الدولة يستخدم المدنيين في الباب دروعاً بشرية


قال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم، إن "تنظيم داعش الإرهابي (الدولة الإسلامية)  يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في مدينة الباب شمال سوريا، وهو ما يجعل عملية درع الفرات، تسير بشكل أبطأ من المخطط له".

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الأركان التركية. وأضاف البيان أن التنظيم "يستخدم أيضاً المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من المباني العامة كمقرات للقيادة ومواقع دفاعية ومقار إقامة لعناصره".

وتابع: "كما يخبئ التنظيم عرباته المدرعة وأسلحة الدوشكا والهاون بجوار تلك المباني لحمايتها من الغارات الجوية".

واعتبر البيان أن "السبب الأساس لسير عملية درع الفرات بسرعة أبطأ من المخطط لها، يعود إلى الحرص الشديد  على عدم الإضرار بالمدنيين".

وأوضح  أن "تنظيم الدولة" يستخدم المدنيين كدروع بشرية ويحاول الاختباء بينهم، لذلك يتم أحياناً إلغاء أو تأجيل ضرب عناصر التنظيم بعد تحديد أماكنهم، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين".

وفي سياق متصل أرسل الجيش التركي، اليوم، 300 عنصر إضافي من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا تمهيداً للمشاركة في عملية "درع الفرات".

ونقلاً عن مصادر عسكرية، جرى إرسال 300 عنصر من القوات الخاصة (الكوماندوز)  من ولاية دنيزلي (غربي البلاد)، عبر مطار "تشارداق"  العسكري، إلى المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر المرسلين إلى المنطقة سيتولون مهام ضمن عملية "درع الفرات".

ودعماً لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات". بهدف استعادة المدينة وتطهير المنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.




المصدر