الجيش التركي يدفع بتعزيزات إلى الشمال السوري


كشفت مصادر عسكريّة تركية عن إرسال الجيش التركي، أمس الخميس، 300 عنصر إضافي من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا؛ تمهيدًا للمشاركة في عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي.

ونجح الجيش السوري الحر في تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين، من سيطرة تنظيم الدولة، وبقيت مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي هدفًا استراتيجيًّا أساسيًّا للعملية.

ومع اقتراب "درع الفرات" من المدينة زاد استهداف المقاتلات التركية لميليشيا YPG في الريف الشمالي لحلب، إلا أن فتورًا ملحوظًا شاب الجبهة بعد وصول الجيش الحر على أعتاب المدينة منذ ما يقارب اﻷسبوعين، كما توقف الطيران التركي عن استهداف الميليشيا.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن مصادر عسكرية، أنه جرى إرسال 300 عنصر من القوات الخاصة (الكوماندوز) من ولاية دنيزلي (غربي البلاد)، عبر مطار "تشارداق" العسكري، إلى المنطقة، وأشارت المصادر إلى أن العناصر المرسلين إلى المنطقة سيتولون مهام ضمن عملية "درع الفرات".

ويؤكّد المسؤولون اﻷتراك أن العملية مستمرة وتسير وفق ما هو مخطط لها، ومن المفترض أن تنتهي منتصف العام المقبل، وتهدف إلى تطهير المنطقة الحدوديّة من المنظمات التي تصنفها أنقرة كمنظمات إرهابيّة وهي وحدات حماية الشعب YPG وتنظيم الدولة.