الجيش الحر يعلن بدء عملية اقتحام الباب


جيرون

أفاد ناشطون في ريف حلب الشمالي بأن فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية (درع الفرات)، والمدعومة من الجيش التركي، أعلنت اليوم الجمعة، بدء عملية اقتحام مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأكد أبو عبد الله، القائد الميداني في “حركة أحرار الشام” لـ (جيرون) أن فصائل الجيش الحر: “سيطرت على المزارع المحيطة بمدينة الباب، وثلاث قرى أخرى محيطة بها؛ لتُتم تطويقها مدينة الباب من ثلاثة محاور، ويجري -الآن- التجهيز لاقتحام المدينة، انطلاقًا من هذه المحاور”.

ولفت أبو عبد الله إلى أن الجيش الحر “ترك طريق (أبو جبار) مفتوحًا باتجاه مطار كويرس، لإفساح المجال أمام الراغبين من مقاتلي التنظيم للانسحاب من المدينة “.

وأضاف أبو عبد الله بأن مدينة الباب تشهد حاليًا “تمهيدًا مدفعيًا، وقصفًا مركزًا من الطيران التركي، مع الحرص الشديد على تجنيب المدنيين أي خسارة بشرية بسبب القصف، وأن اقتحامًا للمدينة سيحدث خلال الساعات المقبلة” موضحًا أن المقاومة الحالية “للتنظيم تقتصر على مجموعات مؤلفة من أفراد وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى الألغام”.

وقال أبو عبد الله بأنه يجري “أخذ الاحتياطات اللازمة؛ لمنع حصول أي خرق من قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس القريب من مدينة الباب، ومن ميليشيا ما يسمى (قوات سورية الديمقراطية) القريبة من بلدة العريمة شرق المدينة”، حيث وُضعت حواجز ونقاط مراقبة؛ لمنع تقدم أي الطرفين باتجاه المدينة.

في السياق نفسه، أفاد الناشط الإعلامي، عبيدة أحرار، بأن أعمدة الدخان تتصاعد من مدينة الباب، بعد تنفيذ الطيران التركي أكثر من 20 غارة، كما أكد أحرار بأن الفصائل المشاركة في عملية ما يُعرف بـ (درع الفرات) سيطرت سيطرة تامة على الطريق البري (الباب – منبج).

يُذكر أن الجيش التركي استكمل، أمس (الخميس)، تجهيزاته لانطلاق معركة تحرير الباب، حيث أرسلت القوات التركية 300 عنصر إضافي من قواتها الخاصة؛ تمهيدًا للمشاركة في عملية “درع الفرات”، وفق ما أكدته وكالة “الأناضول” التركية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في الجيش التركي، 300 عنصر من القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) من ولاية “دنيزلي”، أُرسلوا عبر مطار “تشارداق” العسكري، حيث ستتولى هذه القوات مهمات ضمن عملية “درع الفرات” دون توضيح طبيعة هذه المهمات.




المصدر