بعد إرسال تعزيزاتٍ من تركيا… (درع الفرات) تستعيد قريتين غرب (الباب)

9 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

3 minutes

سعيد جودت: المصدر

استعادت كتائب الثوار المشاركة في عملية (درع الفرات)، صباح اليوم الجمعة (9 كانون الأول/ديسمبر)، السيطرة على قريتين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد يوم واحد على إرسال تركيا لتعزيزات جديدة إلى المنطقة.

وأكدت قناة “حلب اليوم” من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات الجيش السوري الحر استعادت السيطرة على قريتي (براتا والدانا) غرب مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”، ضمن عملية (درع الفرات).

ونشرت الفصائل المشاركة في عملية (درع الفرات)، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صوراً لما قالت إنها “استعدادات لبدء معركة تحرير مدينة الباب من عصابات داعش”.

وكانت وكالة الأناضول التركية نقلت أمس الخميس عن مصادر عسكرية تأكيدها إرسال 300 عنصر من القوات الخاصة (الكوماندوز) التركية من ولاية دنيزلي (غربي البلاد)، عبر مطار “تشارداق” العسكري، إلى منطقة شمالي سوريا، وأشار المصدر إلى أن العناصر المرسلين إلى المنطقة سيتولون مهام ضمن عملية (درع الفرات).

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أمس الخميس، أن “تنظيم داعش الإرهابي يستخدم المدنيين دروعا بشرية في مدينة الباب، وهو ما يجعل عملية درع الفرات، تسير بشكل أبطأ من المخطط له”.

وأضاف البيان أن التنظيم “يستخدم أيضاً المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من المباني العامة كمقرات للقيادة ومواقع دفاعية ومقار إقامة لعناصره، كما يخبئ التنظيم عرباته المدرعة وأسلحة الدوشكا والهاون بجوار تلك المباني لحمايتها من الغارات الجوية”.

واعتبر البيان أن “السبب الأساسي لسير عملية درع الفرات بسرعة أبطأ من المخطط لها، يعود إلى الحرص الشديد على عدم الإضرار بالمدنيين”.

وأوضح أن “داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ويحاول الاختباء بينهم، لذلك يتم أحيانا إلغاء أو تأجيل ضرب عناصر التنظيم بعد تحديد أماكنهم، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين”.

ومن جهتها، أفادت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش” اليوم، بأن 33 غارة جوية للطائرات التركية استهدفت مدينة الباب، ودبابات الجيش التركي قصفت المدينة بأكثر من 60 قذيفة، ما أدى إلى مقتل عائلتين كاملتين، بالإضافة إلى عالقين تحت الأنقاض.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]