‘تنظيم الدولة يسيطر على مناطق جديدة بريف حمص: قتلنا 100 جندي للأسد بمعارك اليوم’

9 ديسمبر، 2016

واصل مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم الجمعة، هجومهم الكبير على مواقع قوات نظام بشار الأسد في ريف حمص الشرقي، بعد يوم من استعادتها السيطرة على عدة مناطق في إحداها بئر نفطي.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن الأخير دمر رتلاً كاملاً لقوات النظام خلال محاولته استعادة السيطرة على شركة المهر، والتلال المحيطة بها شرق حمص، متحدثة عن مقتل 100 جندي من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “تنظيم الدولة” أجبر قوات النظام على التراجع وسيطرة على مناطق نفطية وأثرية، بعد قتله لنحو 50 عنصراً بينهم ضباط.

“أعماق” أشارت أنه في مواجهات، اليوم الجمعة، سيطر مقاتلو “تنظيم الدولة” على قرية حجار، و15 حاجزاً لقوات النظام، واقعة بين حجار وشركة المهر شمال غرب تدمر.

في السياق ذاته، قال الناشط الإعلامي ابن مدينة تدمر، ناصر عبد العزيز في تصريح لـ”السورية نت”، إن “حركة النزوح من المناطق  التي تشهد مواجهات إلى حمص لا تزال مستمرة”، مشيراً أن “عدد الركاب في إحدى الحافلات وصل إلى 100، في حين أنها تتسع فقط لـ 25 راكب.

ولفت عبد العزيز إلى أن المواجهات بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي “تنظيم الدولة” من جثة ثانية مستمرة في محيط صوامع الحبوب، مضيفاً أن جثث قتلى وجرحى قوات النظام نُقلت من مشفى تدمر إلى مدينة حمص.

وذكر عبد العزيز أيضاً أن قوات النظام استقدمت مؤازرات مؤلفة من  أكثر من 20 سيارة قبل ظهر اليوم، لصد هجوم التنظيم في تدمر ومحيطها.

وأمس الخميس، كان مقاتلو “تنظيم الدولة” قد بسطوا سيطرتهم بالكامل على مناطق حويسيس، وحقل الشاعر النفطي، والتلال وبعض الحقول الشرقية في جزل، بالإضافة إلى السيطرة على عدد من الحقول النفطية في منطقة المهر.
وبحسب عبد العزيز، فإن مطار “تي فور” ومحيطه، والكتيبة المهجورة لا تزال تحت سيطرة قوات النظام، لافتاً أن الهجوم الذي شنه التنظيم أمس على الكتيبة لم يدم إلا ساعات قليلة ليعود النظام ويسيطر عليها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]