فصائل المعارضة بحلب تنفي مزاعم بمنع المدنيين من الخروج إلى مناطق النظام  


نفت فصائل المعارضة داخل أحياء حلب المحاصرة ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية عن منع الفصائل للمدنيين من الخروج إلى أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، في وقت أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير من خرج من المدنيين وهم في أيدي قوات النظام نظرًا للسجل المروّع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب.

وأوضح مصدر خاص لـ صدى الشام أن هناك من يستطيعون الخروج من الأحياء الشرقية كونهم “محايدين” لم يُثبت عليهم نظام الأسد أي تورط ضده. فيما لا يستطيع قسم آخر من المدنيين المغادرة إلى مناطق سيطرة النظام نظرًا لكونهم من عائلات مقاتلي فصائل المعارضة وهؤلاء تبلغ نسبتهم أكثر 50% من أصل 250 ألف نسمة.

وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل ذكر اليوم أن المئات من شرقي حلب اختفوا بعد أن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، معربًا عن قلقه البالغ على مصيرهم.

وعلى الصعيد الإنساني قال المصدر لـ صدى الشام إن الواقع بات صعبًا جدًا، فغلاء الأسعار بات لا يُحتمل، والسكان المدنيون غيرُ العاملين في مؤسسة مدنية أو منظمة إنسانية وهم الشريحة الأكبر لا يملكون عائدًا ماديًا وبالتالي فقد استغنوا عن الكثير من الحاجات الضرورية للحياة مستبدلين إياها بوسائل بدائية للبقاء على قيد الحياة.



صدى الشام