مجالس محافظة إدلب تعتذر عن استقبال المهجرين قسراً حتى إشعارٍ آخر


edtfg34t5sdf

زيد المحمود: المصدر

اعتذرت مجالس وقوى وفعاليات المجتمع المدني في محافظة إدلب، أمس الأربعاء 7 كانون الأول/ديسمبر، عن استقبال المزيد من المهجرين قسراً حتى إشعار آخر، إلى حين استيعاب الأعداد الحالية من المهجرين قسراً من مختلف المناطق المحاصرة.

وأفاد بيان مشترك لمجالس وقوى وفعاليات المجتمع المدني في محافظة إدلب، بأن سياسة التهجير القسري التي ينتهجها النظام وحلفاؤه في إفراغ المناطق الثائرة المحاصرة من سكانها، واستباحة أملاكهم وتهجيرهم قسراً إلى محافظة إدلب المكتظة بالنازحين من جميع مناطق الشمال السوري، في ظل تدهور البنية التحتية والخدماتية بسبب القصف الهمجي المستمر على المحافظة، يجعل قدراتها على استيعاب المهجرين قسراً بالغ الصعوبة، مع عجزها عن توفير أبسط مقومات الحياة الإنسانية لهؤلاء المهجرين.

وأشار إلى نية واضحة لتجميع الثوار في بؤرة جغرافية ضيقة ليتم التركيز عليها بالقصف والتدمير، ما يسمح للنظام بتمرير مخططاته فيما يتعلق بالتغيير الديمغرافي في المناطق التي تم إخلاؤها من سكانها، وتركيز جهوده وعملياته العسكرية باتجاه واحد وهو وحافظة إدلب.

وأضاف بأن سكان محافظة إدلب يعانون بالأصل من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ونقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين، وارتفاع وثيرة القصف، وإغلاق الحدود أمام النازحين، وتجميعهم في بقعة جغرافية صغيرة دون وجود إمكانيات لاستيعاب تلك الأعداد.

وبسبب ضعف الإمكانيات على كافة الأصعدة والمجالات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والتربوية والسكنية، تواجه الإدارات المدنية بعض الصعوبات في تنظيم المهجرين واستيعابهم، لذلك اعتذرت عن استقبال المزيد من المهجرين قسراً حتى إشعار آخر، إلى حين الانتهاء من استيعاب الأعداد الحالية وتنظيم المهجرين.





المصدر