مقتل 4 من الثوار غرب درعا
9 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
إياس العمر: المصدر
قضى أربعة من الثوار اليوم الخميس (8 كانون الأول/ديسمبر)، إثر تجدد المعارك بين جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، وكتائب الثوار، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة من الأخيرة هي الثالثة من نوعها خلال الشهر الحالي، للسيطرة على مواقع جيش خالد في المنطقة.
وقال الناشط عبد السلام الجولاني لـ “المصدر” إن كتائب الثوار حاولت صباح اليوم التقدم باتجاه مناطق سيطرة المجموعات المرتبطة بتنظيم “داعش” غرب درعا، من محوري (تسيل – عين ذكر، سحم الجولان – حاجز العلان)، وجرت اشتباكات بين الطرفين، قتل خلالها أربعة من الثوار، عُرف منهم (خالد الرفاعي – محمد الرفاعي)، في حين قُتل ستة من عناصر المجموعات المتهمة بالارتباط بتنظيم “داعش”.
وأشار إلى أن كتائب الثوار حققت تقدماً محدوداً في محور تسيل – عين ذكر، مؤكداً أن الألغام والعبوات الناسفة مازالت تعيق تقدم الثوار في المنطقة.
وبدوره، قال عمار الزايد عضو الهيئة السورية للإعلام، لـ “المصدر” إن الطيران الحربي استهدف مواقع كتائب الثوار في ريف درعا الغربي، ومنها (تل المطوق – تل الجموع)، كما استهدف أطراف بلدة عين ذكر، تزامناً مع بدء الهجوم على مواقع المجموعات المتهمة بالارتباط بتنظيم “داعش” في حوض اليرموك، في سياسة واضحة يتبعها النظام، فعقب كل هجوم لكتائب الثوار وتحقيق تقدم في المنطقة، يستهدف الطيران الحربي مواقع الأخيرة.
ويذكر أن عدد القتلى في صفوف الثوار وجيش خالد منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تجاوز 50 قتيلا، منذ تجددت الاشتباكات بين الطرفين، إثر محاولة جيش خالد التقدم باتجاه بلدات ريف درعا الغربي، وقتل 12 من الثوار معظمهم من الفرقة 46 مشاة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]