[ad_1] [ad_2]

فقدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، اليوم الجمعة، العشرات من عناصرها بين قتلى وأسرى، عقب محاولتها التقدم على عدد من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، حيث اندلعت الاشتباكات بينهم وبين فصائل المقاومة السورية منذ ساعات الصباح الباكر.

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة “”، أن حركة أحرار الشام الإسلامية تمكنت من قتل 25 عنصرًا من الميليشيات الأفغانية والإيرانية وميليشيات النظام على جبهة الشيخ سعيد، بالإضافة إلى أسرها 8 أسرى، كما أكدت ذات المصادر أن تجمع “فاستقم كما أمرت” تمكَّن من صدِّ هجوم للميليشيات على جبهة جب الجلبي، وأوقع 15 عنصرًا قتلى، ودمَّر عربة مدرعة.

وردَّ نظام الأسد على خسائره باستهداف مركز لمنازل المدنيين في باب المقام ومنطقة المغاير، حيث قضى في الأخيرة أكثر من 6 أشخاص جراء القصف الجوي من الطيران.

تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن إيقاف النظام السوري للتصعيد العسكري في مدينة حلب، الأمر الذي كشفت محاولات قوات الأسد اليوم للتوغل في الأحياء الشرقية عدم صحته.

صورة لقتلى قوات الأسد في الشيخ سعيد بحلب 

[ad_1] [ad_2]