أنباء متضاربة عن اقتحام “داعش” لـ مدينة تدمر الأثرية
10 ديسمبر، 2016
باريس – ميكروسيريا
نفى مصدر عسكري في جيش الأسد قبل قليل لـ RT “روسيا اليوم”، أن تكون مدينة تدمر الأثرية، سقطت بقيضة تنظيم داعش، مؤكداَ أنها لا تزال تحت سيطرة “الجيش”. لكن المصدر أضاف بأن المعارك العنيفة تدور في محيط المدينة.
وكانت وكالة “فرانس برس”، نقلت عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ،رامي عبد الرحمن، قول “دخل تنظيم الدولة مساء السبت إلى مدينة تدمر الأثرية في ريف حمص الشرقي، وتمكن من السيطرة على الجهة الشمالية الغربية منها”، مشيراً إلى “اشتباكات بين مسلحي التنظيم وقوات النظام في وسط المدينة”.
كما أفاد عبد الرحمن أن “الكثير من المدنيين عالقون حاليا بين نيران المعارك في المدينة”.
وكان “داعش” شن “الخميس” سلسلة هجمات متزامنة ومباغتة على حقول للنفط والغاز في ريف حمص (وسط) الشرقي.
وتمكن مسلحو التنظيم إثر ذلك من التقدم والسيطرة على حواجز لقوات النظام السوري وتلال ومواقع عدة، وتمكنوا السبت من دخول المدينة من الجهة الشمالية الغربية.
في هذا السياق، نقلت وسائل إعلام عن نشطاء قولهم إن التنظيم تمكن من السيطرة على منطقة صوامع تدمر، وحقل المهر، مقتربا من مدينة تدمر والقصر القطري، بعد سيطرته على منطقة حويسيس القريبة من جب الجراح، وقصر الحلابات وأجزاء واسعة من جبل الهيال، إضافة لتقدمه في منطقة جزل.
وكانت وكالة أنباء “سانا” نقلت الخميس عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من “الجيش” تصدت لمجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” هاجمت نقاطا عسكرية في محيط كل من تدمر وحقلي شاعر وجزل النفطيين وزملة والكتيبة المهجورة وقرية الباردة إلى الجنوب الغربي من مدينة تدمر
واستعادت قوات الأسد السيطرة على مدينة تدمر في آذار/ مارس بدعم من غارات روسية وتمكنت من طرد مسلحي التنظيم الذين كانوا استولوا عليها في أيار/ مايو 2015.