اجتماع باريس ينتهي بدعوات لتقديم المساعدات للمُحَاصَرين بسوريا

10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

انتهى مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عُقد في  العاصمة الفرنسية باريس بالدعوات لإيجاد حل سياسي في سوريا، وضرورة تقديم المساعدات للمُحَاصَرين وتوفير ممرات آمنة.

وشارك في الاجتماع الذي طرق وقف المجازر في سوريا وخاصة حلب كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا، إلى جانب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، ورئيس المجلس المحلي لمدينة حلب بريتا حجي حسن.

واعتبر وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرولت، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الموقف في حلب مأساوي للغاية، ويجب وقف القتال والقصف الجوي، مضيفًا أن العمليات الروسية في سوريا تنطوي على دعم حاكم مستبد أكثر منها لمحاربة الإرهاب.

بالمقابل وصف وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ما يحدث في حلب بأنه جريمة حرب، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للملف السوري.

واعتبر مراسل قناة الجزيرة والذي كان حاضرًا الاجتماع أن ما جرى في باريس اليوم كان مجرد دعوات فقط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات، في ظل غياب رسالة محددة وواضحة تُوَجَّه لنظام الأسد أو روسيا.

يشار إلى أن الوضع الميداني في مدينة حلب بات كارثيًّا في ظل المجازر اليومية المُرْتَكَبة بحق المدنيين؛ حيث فاق عدد الضحايا المدنيين خلال عشرة أيام 800 شخص، فيما لا تزال تحافظ فصائل المقاومة السورية على عدة أحياء داخل المدينة ممتدة من حلب القديمة وصولًا لأحياء سيف الدولة وصلاح الدين.

[ad_1] [ad_2]