النظام يمهل أهالي (الفقيع) شمال درعا حتى صباح غدٍ لإخلائها

10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

إياس العمر: المصدر

أمهلت قوات النظام أهالي بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي حتى صباح يوم غد السبت 10 كانون الأول/ديسمبر، كي يفرغوا البلدة ويخرجوا منها، وتزامن ذلك مع قصفٍ جويٍ استهدف المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن قصف الطيران الحربي شمل معظم المناطق المحررة في درعا، واستهدف كلاً من (درعا البلد – إبطع – بصر الحرير – زمرين – أم العوسج)، بالتزامن مع استهداف مدفعية قوات النظام الأحياء المحررة من درعا البلد وبلدتي إبطع واليادودة.

وأضاف بأن قوات النظام والميلشيات الموالية لها، وعقب إرسالها تعزيزات من مقر الفرقة التاسعة إلى محيط بلدة الفقيع، أمهلت الأهالي حتى صباح يوم غد كي يفرغوا البلدة، وأكد أن جميع سكان البلدة نزحوا منها عقب تهديدات قوات النظام، والتي تحاصر البلدة من ثلاث جهات.

وأشار العمري إلى أن تشكيلات الجيش الحر استهدفت مواقع قوات النظام في محيط البلدة، ومنها تل العين الذي سيطرت عليه قوات النظام مطلع الأسبوع الماضي، وأعلنت فرقة الحمزة تدمير رشاش من عيار 23مم لقوات النظام مساء اليوم في محيط بلدة الفقيع.

وبدوره، قال القيادي في الجيش الحر أحمد الزعبي، لـ “المصدر”، إن عمليات قوات النظام والميلشيات الموالية له في محيط بلدة الفقيع تأتي استكمالاً لعملياتها المستمرة منذ قرابة العام، لإعادة السيطرة على طريق دمشق – درعا القديم الممتد من مدينة الصنمين معقل قوات النظام شمال درعا، وحتى مركز مدينة درعا في الجنوب.

وأشار إلى أن عمليات قوات النظام بدأت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مدينة الشيخ مسكين التي سيطرت عليها قوات النظام أواخر شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري، وبعدها بأيام سيطرت على بلدة عتمان على مدخل درعا الشمالي.

وأضاف الزعبي بأنه مطلع شهر أيلول/ديسمبر الماضي بدأت قوات النظام في المرحلة الثاني والهادفة للسيطرة على الطريق نارياً من اتجاه (داعل – إبطع)، وذلك من خلال سيطرتها على الكتيبة المهجورة التي تشرف على الطريق والواقع شرق بلدة ابطع، والآن بدأت عملياتها شمالاً، وتعمل على الضغط على الحاضنة الشعبية والتهديد بعمليات التهجير الجماعي كي يقبلوا بعروض المصالحات.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]