زيد المحمود: المصدر

قضى 38 مدنياً، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الجمعة (9 كانون الأول/ديسمبر)، جراء قصف جوي ومدفعي استهدف مدينتي حلب والباب بريف حلب الشرقي.

وأكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط أكثر من 25 قتيلاً من النازحين، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء القصف على حي الجلوم “السفاحية”، بالبراميل المتفجرة.

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت أكثر من 10 أشخاص من تحت الأنقاض على قيد الحياة، في حين لا يزال هناك العديد من العالقين تحت الأنقاض، لم تتمكن فرق الدفاع المدني من إخراجهم، بسبب شدة القصف وعدم توفر الآليات الثقيلة.

وفي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تشهد معارك عنيفة بين تنظيم “داعش” الذي يسيطر عليها وفصائل (درع الفرات)، أفادت وكالة أعماق المقربة من “داعش” بارتفاع عدد قذائف الدبابات التركية التي سقطت على مدينة الباب إلى أكثر من 200، كما استهدفت الطائرات التركية أحياء المدينة بعدة غارات جوية، وتسبب كل ذلك بمقتل عائلتين كاملتين، مكونتين من 13 مدنيا، وإصابة 8 آخرين بجروح.

وأشار ناشطون إلى أن العائلتين اللتين قضتا في مدينة الباب هما عائلتا (النعساني، وحمد)، ووثقوا أسماء عدد من الضحايا وهم:

1- عبد الرحمن نعساني (44 عاما)

2- زوجة عبد الرحمن نعساني (35 عاما)

3- سيدرة نعساني عبد الرحمن (14عاما)

4- أنس نعساني عبد الرحمن (5 أعوام)

5- سيدال نعساني عبد الرحمن (4 أعوام)

6- مالك النعساني (30 عاما)

7- زوجة مالك النعساني

8- شهد بنت مالك النعساني (5 أعوام)

9- نور بنت مالك النعساني (3 سنوات)

10- محمد (16 عاما)

11- فؤاد حمد (14 عاماً)

ولا تزال كل من “فاطمة النعمة” وفتاة أخرى من العائلة تحت الأنقاض، كما تم انتشال 8 أشخاص من تحت الأنقاض لم يتم التعرف على أسمائهم بعد.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]