‘اجتماع باريس: فرنسا ترفض انقاذ الأسد .. وكيري: مقاتلو حلب سيقاتلون حتى النهاية’

10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

3 minutes

ميكروسيريا – متابعة

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم “السبت”، إن الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين، مشيراً إلى أن المعارضة السورية أكدت استعدادها لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة، وقال إن “باريس لن تقبل بأي حل يؤدي لإنقاذ حكومة الأسد، مشيرا إلى أنه “يتوجب على المجتمع الدولي التعامل مع نظام بشار الأسد بحزم”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات “أصدقاء سوريا” في باريس أن ما يجري في حلب يشبه التصفية الطائفية، وهذا سيغذي التوترات مستقبلاً.

من جهته أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن رأيه بأن المقاتلين سيواصلون القتال حتى الموت لعدم ثقتهم بقوات الأسد، كما دعا روسيا إلى توفير ضمانات للمقاتلين الذين ينوون الخروج من شرق حلب،على حد تعبيره.

من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أن “المشاركين في اجتماع باريس لم يتوافقوا حول كل المسائل لكن الجميع اتفق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وجعلها أولوية” مشيراً إلى إن سكان شرق حلب يعيشون تحت تهديد يومي بالموت ولا يرون أي مستقبل.

وأضاف أن اجتماع باريس قيم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين دون التوصل لاتفاق.

وكانت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية اجتمعت في باريس، للبحث في الوضع الإنساني الملح في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.

وبحث المشاركون – ممثلو 5 دول غربية هي أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا و4 دول عربية هي السعودية والإمارات وقطر والأردن، كما يشارك في الاحتماع كل من تركيا والاتحاد الأوروبي – الأوضاع في حلب وبشكل أوسع في سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.

وحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، وكذلك رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.