النظام يواصل قصف أحياء حلب المحاصرة بالبراميل المتفجرة
10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
على عكس مزاعم موسكو، واصلت قوات النظام السوري اليوم الجمعة، إسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة، وآخرها قصف بالبراميل المتفجرة، شنّته قوات النظام صباحاً على حي المغاير، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما أوضح الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ”العربي الجديد”، أنّ “قصفاً بالبراميل المتفجرة نفّذته طائرات النظام المروحية، مساء أمس الخميس، استهدف حيي المعادي والصالحين، فضلاً عن قصف بالرشاشات الثقيلة من طائرة حربية على جسر دوار الحج”، مشيراً إلى أنّ “جبهات القتال لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة”.
ويتواصل القصف المكثّف من قبل قوات النظام منذ أكثر من عشرين يوماً، إذ خلّف أكثر من 700 قتيل وآلاف الجرحى، في ظل خروج معظم المستشفيات والمخابز عن الخدمة، نتيجة الضربات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد زعم أمس “وقف النظام السوري، العمليات العسكرية في مدينة حلب، لإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إليها”.
من جهةٍ أخرى، وصل مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) إلى أطراف مدينة تدمر الأثرية، التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم روسي، في مارس/ آذار الماضي، بعد انسحاب التنظيم منها.
وقال عضو تنسيقية مدينة تدمر خالد الحمصي، لـ”العربي الجديد”، إنّ “قوات النظام منعت خروج المدنيين من المدينة، بعد اشتداد المعارك في الجهة الشمالية الشرقية منها”، لافتاً إلى “انسحاب معظم ضباط النظام من مواقعهم”.
كما أشار إلى أنّ “الطيران الحربي الروسي شنّ عدة غارات على مناطق السخنة وأرك، ومحيط صوامع الحبوب شرقي تدمر، وعلى محيط جبل هيان ومنطقة السكري، ومحيط حقول شاعر للنفط، وجزل والمهر شمال غربي المدينة”.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]