‘درع الفرات على تخوم مدينة الباب.. وتركيا تتوقع حسم المعركة بفترة وجيزة’
10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
حقق مقاتلو المعارضة السورية المشاركين بعملية “درع الفرات”، اليوم الجمعة، تقدماً في المعارك للسيطرة على مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي والتي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أيام من توقفها.
وقال مراسل “السورية نت” في حلب، براء الحسن، إن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطروا، اليوم الجمعة، على قريتين، وهما براتا، والدانا، على مشارف مدينة الباب، نافياً أن تكون قوات المعارضة قد دخلت المدينة.
وتقدم تركياً دعماً كبيراً في معركة “درع الفرات” لطرد “تنظيم الدولة” من مدينة الباب، وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مساء الجمعة، إن “الجيش الحر أصبح على تخوم مدينة الباب بدعم منّا ومن المتوقع انتهاء العملية هناك خلال فترة وجيزة”.
وأضاف أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول: “أرسلنا فريقًا من خبرائنا مع الجنود الأمريكيين إلى مدينة منبج السورية وهم يقومون بتدقيقات هناك، وستتواصل جهودنا حتى نتأكد من عبور تنظيم ي ب ك (وحدات حماية الشعب الكردية) إلى شرق الفرات”.
وفي وقت سابق، اليوم، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن تركيا أرسلت مئات من عناصر القوات الخاصة للسيطرة على مدينة الباب.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن وكالة الأناضول أن “300 عنصر من الوحدات الخاصة نقلوا من قاعدة في محافظة دنيزلي الغربية في حافلات إلى مطار عسكري وبعد ذلك في طائرات عسكرية إلى منطقة حدودية للمشاركة في العمليات العسكرية”.
يذكر أنه في 24 أغسطس/آب الماضي، أطلقت تركيا حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، ونجحت العملية، خلال ساعات، في السيطرة على المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً السيطرة على كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.
[sociallocker] [/sociallocker]