اليورو يستقر بعد موجة هبوط
11 ديسمبر، 2016
ارتفع اليورو قليلاً أمس بعدما تكبد الخسارة اليومية الأكبر أمام الدولار منذ تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران (يونيو) الماضي، وذلك إثر تمديد برنامج البنك المركزي الأوروبي للتيسير النقدي حتى نهاية العام المقبل.
وفي حين أعلن البنك أنه سيخفض القيمة الشهرية للمشتريات، فإنها ستستمر لفترة أطول من توقعات السوق، فضلاً عن عدد من الإجراءات الأخرى التي تعتبر سلبية للعملة الموحدة في المستقبل. وعلى رغم انخفاض العملة الموحدة أكثر من سنْتين أول من أمس، استقر اليورو عند 1.0612 دولار وما زال مرتفعاً سنتاً واحداً عن أدنى مستوياته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بسبب الشكوك حيال استمرار موجة صعود الدولار التي هيمنت على الربع الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار إلى 101.12، مدعوماً بصعود العائدات الأميركية أول من أمس، ويتجه نحو زيادة أسبوعية نسبتها 0.3 في المئة.
وارتفعت العملة الأميركية 0.4 في المئة إلى 114.49 ين، مقتربة من أعلى مستوياتها في 10 شهور البالغ 114.830 ين والذي سجلته الأسبوع الماضي.
وتراجع الذهب أمس متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة على التوالي، تحت وطأة ارتفاع الدولار وتوقعات رفع الفائدة الأميركية الأسبوع المقبل. وتراجع سعره الفوري 0.1 في المئة إلى 1169.51 دولار للأونصة، لتبلغ خسائر الأسبوع 0.6 في المئة، كما خسرت عقود الذهب الأميركية 0.1 في المئة مسجلة 1171.50 دولار للأونصة.
وتراجع سعر الفضة 0.2 في المئة في التعاملات الفورية إلى 16.97 دولار للأونصة، والبلاتين 0.5 في المئة إلى 934.20 دولار، بينما استقر البلاديوم عند 736 دولاراً.
إلى ذلك، أعلن مشغل منصة تداولات الصرف الأجنبي الصينية أمس، أن الصين اتفقت على السماح بالتداول المباشر لليوان مع 7 عملات أجنبية. وأكدت شبكة تداولات الصرف الأجنبي الصينية في بيان على موقعها على الانترنت أن التداول المباشر مع العملات السبع التي تشمل الكرونة النروجية والبيزو المكسيكي والليرة التركية سيبدأ في 12 الجاري.
إلى ذلك أعلن البنك المركزي الصيني اليوم تكليف فرع «البنك الزراعي الصيني» في دبي بمهمات بنك المقاصة لليوان في دولة الإمارات. وخلا البيان الذي نشره «بنك الشعب الصيني» على موقعه على الانترنت من أي تفاصيل إضافية.
أداء اسبوعي قياسي لأسهم اوروبا
ارتفعت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً أمس مدعومة بانتعاش في قطاع الرعاية الصحية، في حين زاد سهم «جيمالتو» بعد عملية استحواذ. وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة متجهاً صوب أفضل أسبوع له منذ شباط (فبراير) وبعدما بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته في 11 شهراً. وتعزز المؤشر هذا الأسبوع بموجة صعود قوية في القطاع المصرفي الذي استفاد أول من أمس من قرار المصرف المركزي الأوروبي المفاجئ خفض مشتريات السندات الشهرية. ونزل مؤشر قطاع المصارف الأوروبي 0.7 في المئة، لكنه ما زال بصدد أفضل أسبوع له في خمس سنوات. وعاد المستثمرون إلى شراء الأسهم التي تعتبر آمنة بعد تعرضها لضغوط في الفترة الأخيرة مثل قطاع الرعاية الصحية الذي يعاني بسبب ضغوط التسعير في الولايات المتحدة. وزاد القطاع 0.9 في المئة أمس. وارتفع سهم «جيمالتو» للأمن الرقمي 3.3 في المئة بعد اتفاق الشركة التي مقرها أمستردام على شراء وحدة إدارة الهوية لشركة «ثري ام» في مقابل 850 مليون دولار.
وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عام، مدعومة بمكاسب السوق الأميركية وشراء قوي في شركات التصدير بفعل تراجع الين. وزاد مؤشر «نيكاي» القياسي 1.2 في المئة إلى 18996.37 نقطة في أعلى مستوى إقفال له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015. وتقدم المؤشر 3.1 في المئة على مدار الأسبوع مواصلاً المكاسب للأسبوع الخامس على التوالي. وليل أول من أمس قفزت مؤشرات الأسهم الأميركية من جديد واتجهت نحو مستويات قياسية جديدة مع استمرار ارتفاعها لشهر بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 64.37 نقطة أو ما يعادل 0.33 في المئة إلى 19613.99 نقطة، في حين زاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 4.76 نقطة أو ما يعادل 0.21 في المئة إلى 2246.11 نقطة وأضاف مؤشر «ناسداك المجمع» 23.59 نقطة بما يعادل 0.44 في المئة ليصل إلى 5417.36 نقطة.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]