كلف الرئيس الإيطالي “سيرجو ماتاريلا”، بعد ظهر اليوم، وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة “باولو جينتيلوني” بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لـ”ماتيو رينزي”.

جاء ذلك في بيان تلاه الناطق باسم رئاسة الجمهورية الإيطالية “أوغو تسامبيتي”، وبثه التلفزيون الرسمي.

من جهته، قال “جينتيلوني” في بيان مقتضب تلاه بعد اجتماعه بماتاريلا وبثه التلفزيون الرسمي: “أشكر رئيس الجمهورية على هذا التكليف وأعتبره شرفاً يمنحه لي”.

وأضاف: “سأسعى إلى أن أمارس هذا الواجب بكرامة ومسؤولية، من خلال المشاورات التي سأقوم بها لتشكيل الحكومة الجديدة”.

وأشار “جينتيلوني” إلى أنه و”نظراً لأن معظم قوى المعارضة أبدت عدم الاستعداد للمشاركة في حكومة جديدة، فستكون الوزارة التي سأشكلها مكونة من نفس الأغلبية الراهنة”.

وخلص إلى القول “هناك ضرورة لكي تستطيع الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين والاستجابة للاستحقاقات الدولية والوطنية والاجتماعية، ولاسيما الإسراع في إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلازل” التي ضرت إيطاليا هذا العام. 

وكان بيان صادر عن رئاسة الجمهورية قال إن “ماتاريلا” استدعى “جينتيلوني” إلى قصر الرئاسة “كويريناله” تمهيداً لمنحه التكليف.

والخميس الماضي، بدأ “ماتاريلا” المشاورات البرلمانية، لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية التي ترتبت على استقالة رئيس الوزراء “رينزي”، الأربعاء، واختتمها مساء أمس، بعد أن التقى ستة وعشرين وفداً يمثلون الكتل النيابية.

و”جينتيلوني” (62 عاماً) هو عضو في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي (يسار وسط) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المستقيل “رينزي”، وكان قد أدار في السابق وزارة الاتصالات (2006- 2008)، قبل أن يتولى وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين أول 2014 خلفاً لـ”فيديريكا موغيريني” التي أصبحت مسؤولة للأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]