‘صقور حرية كردستان يتبنى مسؤولية تفجيري اسطنبول’

11 ديسمبر، 2016

أعلنت جماعة “صقور حرية كردستان” المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني اليوم مسؤوليتها عن تفجيرين خارج استاد لكرة القدم في مدينة اسطنبول التركية أسفرا عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 155 آخرين.

وفي بيان على موقعها الالكتروني قالت الجماعة إنها نفذت الهجومين. ويعتقد أن هذا التنظيم له ارتباطات بـ”حزب العمال الكردستاني” الانفصالي المحظور، والذي يصنفه الأمريكيون والأوروبيون – علاوة على الأتراك – بأنه تنظيم إرهابي.

ولكن التنظيم نفى في ديسمبر/كانون الأول 2015 أن تكون له علاقة بحزب العمال، إلا أن ثمة مصادر تركية تقول إن “صقور حرية كردستان” تنظيم منشق عن الحزب.

وكانت الحكومة الأمريكية صنفت “صقور حرية كردستان” كتنظيم إرهابي دولي في يناير/كانون الثاني 2008.

يشار إلى أن “صقور حرية كردستان” المسمى بالكردية  “Teyrêbazên Azadiya Kurdistan”واختصاره “تاك”، تم تأسيسه عام 1993، وبدأ نشاطه بشكل فعلي عام 2004، عبر استهداف المناطق السياحية والمدن الكبرى في تركيا، حيث كانت أهدافه من المدنيين والعسكريين على حد سواء.

ويستخدم التنظيم في عملياته المفخخات أو الهجمات الانتحارية وغيرها من عمليات التخريب والحرق. وتعهد “تاك” في أحد بياناته بأنه سيحول تركيا “لحالة يرثى لها”، وبأن عملياته لا حدود لها، وسيقوم بكافة أنواع التفجيرات، وعمليات الاغتيال والحرق. 

وقد اعترف التنظيم بتنفيذ عملية انتحارية عديدة في تركيا، حيث استهدف حافلة نقل عسكرية، بتاريخ 17 فبراير/ شباط الماضي، في ميدان “كيزيل أي”، بالعاصمة أنقرة، والذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدينة، ما أسفر عن مقتل 28 شخص، وجرح العشرات، وكان تبنّى العملية بعد يومين من تنفيذها.

وفي 13 مارس/آذار الماضي، استهدف موقف حافلات عمومية في أنقرة، في أكثر ساعات الازدحام حيث اختار موعد انصراف طلاب الجامعات والموظفين، ليقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، فقتل وقتها 37 مدنيّ وجرح العشرات.

كما تبنى التنظيم تفجير مدينة “بورصة”، غرب تركيا، الذي حدث بتاريخ 27 إبريل/نيسان الماضي، بالقرب من جامع “ألو جامي / الجامع الكبير.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]