كشف رئيس الأمن العام بمملكة البحرين اللواء طارق الحسن عن مشاركة من أسماهم بعض الخلايا والعناصر الإرهابية البحرينية في القتال ضمن الميليشيات المدعومة من قبل إيران في سوريا والعراق، وأن هناك محاولات مستمرة لتجنيد أعضاء جدد من خلال استدراج الشباب مستغلين في ذلك المناسبات الدينية.

جاء ذلك خلال جلسة الإيجاز الأمني التي عقدتها وزارة الداخلية البحرينية تحت رعاية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني على هامش حوار المنامة، والتي تضمنت معرضاً لعدد من الأسلحة والمتفجرات التي تم ضبطها وتحريزها في البحرين خلال الفترة من 2011 وحتى شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الحالي 2016.

وأوضح المسئول الأمني البحريني، أنه يتم في هذا الإطار، بث رسائل تحريضية من قبل قيادات الجماعات المدعومة من إيران، ومنها ما يسمى “حزب الله” و”عصائب أهل الحق”، كما يعمل عدد من البحرينيين المقيمين في الخارج والمطلوبين على خلفية قضايا إرهابية على تشغيل مواقع إلكترونية للتحريض وبث الأخبار الكاذبة، وقد ثبت ارتباطهم بعناصر في إيران والعراق.

من جهته قال ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مجلس التعاون الخليجي، أديب الشيشكلي، إن استمرار التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، وتحديداً في سوريا والعراق، سيكون كارثياً على الجميع.

وأضاف الشيشكلي في تصريحات لوكالة أنباء البحرين “بنا” على هامش فعاليات حوار المنامة، أن الائتلاف كان قد حذر سابقاً، ومنذ انطلاق الثورة السورية، من التدخل الايراني، سواء في سوريا أو في أية دول عربية، ونتيجة لهذا التدخل وصلت الأمور الى ما وصلت إليه، وأصبح هناك دعماً إيرانياً واضحاً للتنظيمات الإرهابية والطائفية، سواء في العراق أو سوريا أو دول الخليج العربية.

وبشأن ما يقال عن تراجع الدور الايراني في سوريا لصالح روسيا، أشار الشيشكلي إلى أن إيران لا تزال الداعم الأول لنظام الأسد من خلال إرسال آلاف المقاتلين والمجندين، سواء من الجنسية الإيرانية أو من جنسيات أخرى، إلى جانب التواجد الواضح لـ”حزب الله” الطائفي والإرهابي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]