ميكروسيريا – متابعة

أعترف محافظ الأسد في حمص، طلال البرازي بانسحاب جيش الأسد والميلشيا التابعة لإيران من وسط مدينة بسبب الهجوم الواسع من قبل تنظيم “داعش”.

وقال البرازي في حديث لقناة “الإخبارية” إن القيادات الميدانية اتخذت القرار بالانتقال لمراكز إسناد في محيط المدينة، مدعياً بأن التنظيم استقدم تعزيزات كبيرة من الرقة ودير الزور باتجاه تدمر”، دون أن يوضح كيف لم تستهدف طائرات الأسد والطائرات الروسية تلك التعزيزات رغم تقدمها المفنرض في أراض  صحراوية مكشوفة

و في تصريح  آخر لـ RT ، برر البرازي أن انسحاب جيش الأسد وحلفائه من وسط  تدمر الى محيطها يأتي بهدف السماح للطيران والمدفعية باستهداف تجمعات مسلحي “داعش” داخل المدينة، بحسب قوله.

في السياق ذاته، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري في قوات الأسد قوله،أنه تم إجلاء السكان المدنيين من مدينة تدمر بسبب المعاركن مضيفاً أنه بعد إخلاء المدنيين ليلة أمس انسحب “الجيش” من مدينة تدمر بشكل كامل، منذ ساعتين تقريباً، بعد أن واجه اشتباكات عنيفة مع عناصر “داعش”.

وتابع  “الجيش الآن على أطراف المدينة، وهناك مقاومة شديدة وطلعات طيران واستهداف عناصر “داعش” المتمركزين في مدينة تدمر”.

من جهتها، ذكرت وكالة “سانا” أن  أن التنظيم هاجم من محاور عدة المنطقة الصناعية وتلة العامرية بريف تدمر في محاولة للسيطرة عليها، مشيرة إلى اشتباكات في اتجاه الصوامع شرق تدمر بنحو 10 كم.