29 قتيلاً و166 جريحاً في تفجير اسطنبول المزدوج
11 ديسمبر، 2016
ميكروسيريا – متابعة
ارتفع عدد ضحايا التفجير المزدوج الذي ضرب اسطنبول أمس السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر إلى 29 شخصاً كما أصيب 166 آخرون في انفجار سيارة ملغومة، أعقبه بعد أقل من دقيقة تفجير انتحاري خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول في وقت متأخر السبت، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في مؤتمر صحافي عقده مع وزراء آخرين في الحكومة التركية.
وأوضح “صويلو” إن جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين، مضيفاً أن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية، وأن ستة آخرين في العناية المركزة.
في السياق ذاته، ذكر نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، أن الانتحاري فجّر نفسه بعد 45 ثانية من انفجار السيارة الملغومة.
بدوره، قال وزير النقل، أحمد أرسلان، على تويتر، إن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى هذه اللحظة.
وفي تعليق على الهجوم، أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بياناً جاء فيه:، أن بعض الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم استهدف الشرطة والمدنيين لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا.
أضاف أردوغان: “نفذ هجوم إرهابي ضد قوات أمننا ومواطنينا. من المفهوم أن الانفجارات بعد مباراة لكرة القدم بين بشكطاش وبورصة سبور كانت تهدف لإسقاط أقصى عدد من الضحايا. نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف قتلى وجرحى”.
كما اعتبر أن “اسم المنظمة التي نفذت الاعتداءين ليس له أي أهمية”، مضيفاً “يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها
وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في اسطنبول، تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.
وعلى إثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب، الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة مزودين بمدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.
وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت فور وقوع التفجير المزدوج عن إصابة العشرات في تفجيرات وقعت بوسط مدينة اسطنبول.
وقالت الداخلية التركية إن تفجيرين في منطقتين متقاربتين، هزا وسط المدينة وأسفرا عن وقوع إصابات بين أفراد الشرطة. وأضافت الداخلية أن التفجيرين استهدفا حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب قرب ملعب لكرة القدم.