‘أوبك والمنتجون المستقلون يتوصلون لأول اتفاق نفطي عالمي منذ 2001’

11 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

توصل منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها أمس السبت، إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق، بعد استمرار تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين، وهو الأمر الذي شكل ضغوطاً على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.

ومع توقيع الاتفاق أخيراً بعد نحو عام من المداولات داخل “أوبك”، والشكوك في مدى استعداد روسيا – غير العضو بالمنظمة – للتعاون، يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.

ومن المتوقع أن تنفذ روسيا، التي لم تف قبل 15 عاماً بوعود بتقليص الإنتاج جنباً إلى جنب مع “أوبك”، تخفيضاً حقيقياً في الإنتاج هذه المرة.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين بعد الاجتماع، إن هذا الاتفاق يعزز التعاون على المدى البعيد ووصف الاتفاق بأنه “تاريخي”.

وقال وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك” في نفس المؤتمر الصحفي: “اتفاق اليوم سيسرع من استقرار سوق النفط، ويحد من التقلبات ويجذب استثمارات جديدة”.

واتفقت “أوبك” الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من يناير/ كانون الثاني، وبلغ حجم إسهام السعودية في ذلك التخفيض 486 ألف برميل يومياً.

واتفق المنتجون المستقلون يوم السبت على تخفيض الإنتاج بواقع 558 ألف برميل يومياً، بما يقل قليلاً عن الحجم الذي كان مستهدفاً في البداية والبالغ 600 ألف برميل يومياً، لكنه يظل أكبر مساهمة من الدول غير الأعضاء في “أوبك” على الإطلاق.

وقال “نوفاك”، إن مساهمة روسيا في هذا الخفض ستكون 300 ألف برميل يومياً. وأضاف أن الخفض سيكون تدريجياً، وأنه بحلول نهاية مارس/ آذار سيقل إنتاج روسيا 200 ألف برميل يومياً عن مستوياتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، والتي بلغت 11.247 مليون برميل، وهو أعلى إنتاج لروسيا حسب التقديرات حتى الآن.

وقال “نوفاك”، إن إنتاج روسيا سينخفض إلى 10.947 مليون برميل يومياً بعد ستة أشهر.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]