في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. النظام يواصل مجازره في حلب
11 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
استهدفت غارات جوية حي الفرقان المحاصر شرقي مدينة حلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة بحق المدنيين.
شن الطيران الحربي غارات جوية بالصواريخ الفراغية مساء اليوم السبت، على منازل المدنيين داخل حي الفرقان ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الجرحى، إضافة لأضرار مادية لحقت بالمباني السكنية، حسب حلب اليوم.
كما ألقت طائرة مروحية بعد منتصف الليلة الفائتة عدداً من البراميل المتفجرة تحوي غازاً ساماً يعتقد أنه غاز الكلور على مركز طبي في حي الكلاسة بحلب المحاصرة, ما تسبب بوقوع العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال.
أما في حي المعادي استهدف النظام أمس الجمعة الحي بعدد من البراميل المتفجرة تحتوي على مادة الكلور السام ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين.
علما أن النظام شن مؤخرا حملة عسكرية على الأحياء الشرقية، وتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من شرقي المدينة، مستهدفا أحياء المدينة بشتى أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا، وارتكب العديد من المجازر داخل الأحياء راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال، في حين لم يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل لوقف نزيف الدم في أحياء حلب.
[sociallocker] [/sociallocker]