‘وزير الدفاع التركي: درع الفرات تمر بأصعب مراحلها’

11 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، مساء السبت، إن القوات المشاركة في عملية “درع الفرات” تنفذ أصعب مراحلها في محيط مدينة الباب، شمالي سوريا، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها إيشق أمام جلسة للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، في سياق المناقشات المتعلقة بموازنة وزارته للعام 2017.

وأوضح الوزير التركي أن قوات الجيش السوري الحر المشاركة في العملية سيطرت على موقعين اثنين بمحيط مدينة الباب بدعم من قوات بلاده.

وشدد على أن تحرك بعض القوى الدولية والإقليمية (لم يذكرها) بمعزل عن مجلس الأمن الدولي الذي تقع عليه مسؤليات كبيرة في إحلال السلام الدولي، يزيد من خطورة المشهد في مناطق النزاع.

ونوه إلى أن قوات الجيش السوري الحر، سيطرت على مساحة تقارب ألفي كم في إطار “درع الفرات” منذ انطلاقتها في أغسطس/ آب الماضي.

وقال إن بلاده تشارك بشكل فاعل في اجتماعات التحالف الدولي لمكافحة “تنظيم الدولة”، مشيرًا إلى عزمهم المشاركة في اجتماع ينعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال ديسمبر/ كانون الأول الحالي، في هذا الإطار.

إيشق أفاد أيضاً بأن بلاده أنهت بناء جدار بطول 296 كم على طوال الحدود مع سوريا، من أصل 825 كم، يجري العمل على إنشائه.

وبات مقاتلو المعارضة السورية على تخوم مدينة الباب، وقال مراسل “السورية نت” في حلب، براء الحسن، في وقت سابق، إن مقاتلي الجيش السوري الحر سيطروا، الجمعة، على قريتين، وهما براتا، والدانا، على مشارف مدينة الباب، نافياً أن تكون قوات المعارضة قد دخلت المدينة.

يذكر أنه في  24 أغسطس/آب الماضي، أطلقت تركيا حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، ونجحت العملية، خلال ساعات، في السيطرة على المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً السيطرة على كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]