"السورية نت" تحصل على نص اتفاق "وقف إطلاق النار" وخروج المعارضة من حلب


توصلت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات النظام المدعومة من روسيا في شرقي حلب.

وحصلت "السورية نت" على نص الاتفاق، بين المعارضة والقوات الروسية، والذي جاء فيه:

الجنرال سافتشينكو (ضابط روسي) قال أنه "الأهالي بإمكانهم مغادرة شرق حلب تحت شرط واحد.. لا أسلحة، وأنهم لن يتعرضوا لعملية الفحص الأمني على بطاقاتهم الشخصية".

-أن يعبرو إلى ريف حلب الغربي دون مضايقة وحجز والانتقال إلى إدلب ثم إلى شمال حلب.

-سيغادرالأهالي عبر حي بستان القصر وسيستخدمون طريق حلب دمشق للعبور نحو مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب هذه دعوة لمن يريد المغادرة..

-أكد الضابط الروسي، على "أننا لسنا من يفاوض للاستسلام لقد أرسلنا لمنسق من المعارضة (فاروق) داخل حلب وبانتظار رده.

- لقد حاولنا التواصل مع لبيب (لم يعطي البيان الأسم الكامل) عدة مرات ولكن لم ننجح. مطالباً الولايات المتحدة الضغط على لبيب للموافقة.

- ما أن نتفق معفصائل المعارضة بإمكاننا إعلام حلب (في إشارة للنظام) وسيعلموننا بوقت بدء التحرك.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة  "الأناضول" من مصادر في المعارضة السورية بشرق حلب، فإنّ مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا بدأت في ساعات الظهيرة من اليوم وانتهت مساءً، بإقرار تأمين خروج المدنيين من المناطق المحاصرة إلى غربي حلب كمرحلة أولى من الاتفاق.

وبموجب الاتفاق سيتم إرسال حافلات إلى المناطق المحاصرة لإخراج المدنيين منها، فيما تنص المرحلة الثانية على إجلاء مقاتلي المعارضة بشكل آمن.

وأكّدت المصادر أنّ قسماً كبيراً من الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة السورية، وافقت على الخروج من شرق حلب.

وتقدمت قوات النظام ، أمس الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها في مناطق حلب الشرقية.




المصدر