‘تحذيرات من وقوع الأسوأ في حلب وخارجها .. وحجاب يؤكد: لا تنازلات سياسية’
13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
توالت ردود الأفعال المحلية والدولية على تقدم قوات نظام الأسد بمدينة حلب وسيطرتها على أحياء بستان القصر والفردوس والشيخ سعيد، تزامنًا مع المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين يوم أمس. وفي أول ردٍّ رسمي من المعارضة على ما يجري في حلب، قال منسّق المعارضة السورية رياض حجاب: إذا اعتقد النظام أن بتقدمه في حلب سوف نقدم تنازلاتحذيرات من وقوع الأسوأ في حلب وخارجها .. وحجاب يؤكد: لا تنازلات سياسية توالت ردود الأفعال المحلية والدولية على تقدم قوات النظام بمدينة حلب وسيطرتها على أحياء بستان القصر والفردوس والشيخ سعيد، تزامناً مع المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين يوم أمس. وفي أول ردٍّ رسمي من المعارضة على ما يجري في حلب، قال منسّق المعارضة السورية رياض حجاب: “إذا اعتقد النظام أن بتقدمه في حلب سوف نقدم تنازلات فهو خاطئ. لن تقدم أي تنازلات”. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في باريس أمس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: ” نحن ما زلنا نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، ونريد انتقالاً حقيقياً”، مشدداً على أنه “لا يمكن أن يكون هناك مكان لمن قتل الشعب السوري لا في المرحلة الانتقالية ولا في المستقبل”. من جهته غرّد مدير العلاقات الخارجية في “حركة أحرار الشام” لبيب النحاس” على صفحته بموقع تويتر: “الثورة أكبر من الفصائل، والفصائل أكبر من قياداتها، والخير في الصف الثاني عظيم لأنهم حملة قيمة الثورة والأمل معقود عليهم بعد الله #حلب”. وفي السياق نفسه كتب زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمّع “فاستقم كما أُمرت”: “إذا فكرت الفصائل في الريف وإدلب وباقي المحافظات أنهم في مأمن فهم واهمون، حلب هي مفصل المواجهة، فالدفاع الآن ليس عن حلب بل عن أنفسكم، إن لم يتحرّك الجميع بكل المستويات”. إلى ذلك ذكرت “مديرية الدفاع المدني في حلب الحرّة” أنه “لا يوجد إحصائية لعدد الضحايا المدنيين لأول مرة، الجثث تملأ الشوارع والقصف مازال مستمرّاً”. وكان الطبيب سالم أبو النصر بثَّ مقطع فيديو من داخل حلب المحاصرة يتحدّث فيه عن الوضع المأساوي هناك. وقال أبو النصر في رسالته: “اضطررنا للنزوح من بستان القصر إلى الأنصاري، ويوجد أكثر من 80 ألف مدني محاصرين في مساحة لا تتجاوز 2 كيلو متراً ويتم قصفهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة”. وأضاف أن السكّان تكدّسوا في المنازل فوق بعضهم البعض في هذه الرقعة البسيطة، مناشداً الجميع بوقف إطلاق النار وحفظ حق الحياة، وقال: “هناك ضرورة لوقف القصف على المدنيين لأن المنطقة من الممكن أن تشهد مجزرة حقيقية”. وعلى الصعيد الدولي حمّل يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية النظام السوري وروسيا مسؤولية الفظائع في حلب. وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال إيجلاند: “إن حكومتا روسيا وسوريا مسؤولتان عن أي انتهاكات، وكل الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات المنتصرة حالياً”. وتمكّن النظام من التغلغل في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد أن حاصرها حوالي مئة يوم، ودمّر معظم المرافق الطبية وشنّ حملةً عسكرية شرسة على الأحياء المحاصرة.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]