قلق أممي عن اختفاء مئات النازحين من شرقي حلب

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
3 minutes

أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها حيال مزاعم اختفاء مئات النازحين المدنيين من الشباب المنتقلين إلى مناطق سيطرة النظام غربي مدينة حلب.

وقال المتحدث باسم المفوضية “سكوت كريغ”، في تصريحات لوكالة “الأناضول” اليوم الإثنين، إنهم يتعاملون بجدية مع هذه المزاعم، ولا يكذبونها مالم يتم التوصل إلى الحقيقة.

ولفت “كريغ” إلى أنَّ 40 ألف شخص أجبروا في الأسبوعين الأخيرين على ترك منازلهم شرقي حلب، وقال” كريغ”: “نحن قلقون جدا حيال أمن المدنيين وحياتهم في حلب التي تشهد اشتباكات عنيفة”.

وتقدمت قوات النظام اليوم في مناطق جديدة شرقي حلب الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة.

وفي سياق آخر، أفاد ناشطون إعلاميون، ومعارضون سوريون عبر صفحاتهم على “فيسبوك” أن”قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جنسيات أجنبية(عراقية، أفغانية، لبنانية وإيرانية) قامت بإعدامات ميدانية بحق مدنيين من عائلات معروفة مناوئة لنظام الأسد خلال سيطرتها على أحياء داخل حلب الشرقية”.

وذكر الصحفي السوري، عبد الوهاب العاصي أنه”تم توثيق أعداد الشهداء الذين أعدموا على يد ميليشيات النظام وهم:

14 شخصاً من عوائل عجم والحسن ومصري، 9 أشخاص من عائلة سندة، 20 شخصاً من عوائل قصير وحجار و25 شخصاً من عوائل عكو وفاعل.

وتواصل قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة لها بدعم جوي روسي، اليوم ، تقدمها في الأحياء الشرقية بحلب، وسيطرت على أحياء جديدة لتصبح بذلك مسيطرة على نحو 95 % من المناطق التي كانت المعارضة تسيطر عليها، بالموازاة مع حملة قصف عنيفة على ما تبقى من مقاتلين ومدنيين.

وارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين جراء هجمات قوات النظام والميليشيات الموالية له، في مدينة حلب، منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 991 قتيلاً، بحسب وكالة الأناضول.

ويواصل المدنيون المحاصرون في الأحياء الشرقية لحلب، انتظار عملية إجلائهم من مناطقهم التي تتعرض لهجمات قوات النظام والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، حيث يعيش قرابة 200 ألف شخص ضمن مساحة تبلغ 15 كيلومتر مربع، خاضعة لسيطرة قوات المعارضة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]