مئات القتلى والجرحى شرق حماة واتهامات للروس بهجماتٍ كيماويةٍ

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

3 minutes

رشا دالاتي: المصدر

شنّ الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين عشرات الغارات الجوية على قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، موقعاً قرابة 150 مدنياً بين قتيل وجريح، معظمهم أصيبوا بحالات اختناقٍ جراء استنشاقهم غازاً غير معروف، رجّح المجلس المحلي للناحية بأنه غاز “السارين” القاتل.

وذكر ناشطو منطقة أن عقيربات الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حماة الشرقي أن أكثر من 20 قتيلاً سقطوا وأصيب قرابة 120 شخص بحالات اختناق خطرة.

وأكد المجلس المحلي للمنطقة أن الطيران الروسي قصف بلدة عقيربات وعدة قرى مجاورة لها في ريف حماة الشرقي بصواريخ تحتوي على غاز السارين متسبباً بوقوع 21 حالة اختناق صباح اليوم.

كما تجدد القصف العنيف منذ الصباح الباكر على قرى الريف الشرقي من الطيران الحربي الروسي، وأنباء عن غارات بصواريخ تحوي مادة سامة يعتقد انها السارين في كل من قريتي (الخضيرة، جروح حمادة) التابعتين لناحية عقيربات مع ورود أنباء أيضاً عن حالات اختناق في صفوف المدنيين، بحسب المجلس المحلي.

وأضاف المصدر أن قرية “الصلالية” تعرضت لقصفٍ عنيفٍ بصواريخ تحوي مادة السارين السام أدت إلى حالات اختناق بين المدنيين (قرابة المئة حالة)، ومقتل أربعة أشخاص، مشيراً إلى أن العدد مرجّح للزيادة نتيجة عدم وجود العلاج اللازم لمثل هذه الحالات.

وقضى شخصان في قرية القسطل نتيجة قصف الطيران الحربي للقرية بصواريخ تحوي مادة سامة من المرجح انها مادة السارين السام صباح اليوم.

وكان الطيران الحربي استهدف في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس بلدة عقيربات بستة عشر غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، تركز معظمها على المباني السكنية واضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين، بحسب بيان للمجلس المحلي الذي أكد أن إحدى غارات الأمس كانت ببراميل تحوي مادة الكلور السام، متسبباً بحالات اختناق في صفوف المدنيين.

وعزا المجلس سبب الغارات المكثّفة إلى المعارك الدائرة بين التنظيم وقوات النظام لليوم الخامس على التوالي، في حقول الغاز والبادية السورية المتاخمة لناحية عقيربات.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]