‘مشاهد مرعبة: إعدامات جماعية في شوارع حلب بعد احتلال الميليشيات الأجنبية أغلب الأحياء’

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

2 minutes

هم لا يقاتلون اليوم لينتصروا…هم انتصروا بمجردِ أن ثبتوا على أرضِهم ولم يكنْ لهم من خيارٍ في وجهِ المحتلين الجدد من روسيا وإيران إلا أن يُقاوموا فعلوا ما قدروا عليه وما أُتيح لهم، صمدوا سنواتٍ في موجاتِ الإرهابِ المطعمة بثاراتِ قم والحربِ المقدسة التي أطلقتها الكنيسةُ في روسيا، هم اليومَ ثوارُ حلب الشرقية فيما تبقى لهم من أحياءٍ لا تزيدُ عن خمسة، الميليشياتُ الأجنبية تحتلُ أحياءَ الشيخ سعيد والكلاسة وبستان القصر والفردوس، الطائراتُ تُلقي حممَ حقدِها الدفين على من ثاروا ضدَ الأسد وأصروا على موقفِهم، ما يجري في حلب الشرقية نسخةٌ ثانية من غروزني الشيشان والمجرمُ واحد، لكنْ هذه المرة إيران تشاركُ روسيا البطولةَ في إبادةِ مدينةٍ بأكملِها، ويشاركُ من خلفِهما مجتمعٌ دولي يلعبُ دورَ الكومبارس في مبادراتٍ فارغة لم تُقدمْ للسوريين شيئاً..حلب الشرقية اليوم توجهُ نداءَ استغاثة..إنها الصرخاتُ الأخيرة يقولُ سكانُها قبلَ أن تُجهزَ عليهم الميليشياتُ الأجنبية..