‘مصادر لـالسورية نت: ارتفاع أعداد الشهداء لأكثر من 100 في ريف حماة الشرقي’

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
2 minutes

ارتفعت أعداد الشهداء المدنيين مساء اليوم، في ريف حماة الشرقي لأكثر من 100 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعد غارات جوية من الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام بصواريخ تحمل غازات سامة.

وأكد الناشط في “مركز حماة الإعلامي” عبيدة أبو خزيمة لـ”السورية نت”، أن الغارات توزعت على عدة قرى في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونوه أبو خزيمة أن حصيلة الشهداء توزعت على 4 قرى :

“28 شهيداً بقرية جروح، 60 شهيداً من قرية الصلالية، و 10 من قرية سوحا وشهيداً واحداً في قرية حمادة عمر وشهيدان من قرية القسطل، إضافة لـ250 مصاباً بحالات اختناق وإغماء”.

وأضاف المصدر، أن “النظام وحلفائه شنو هذا الهجوم خوفاً من تقدم التنظيم على مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشرقي بالتزامن مع سيطرة التنظيم على مدينة تدمر يوم أمس وتقدمه باتجاه مطار التيفور ومناطق أخرى للنظام بريف حمص الشرقي”.

وفي سياق متصل، نوه الناشط الإعلامي أبو شادي الحموي لـ”السورية نت” أن “ارتفاع أعداد الشهداء، عائد لكون أن معظم الأهالي عند شن النظام لغارات على قراهم يلجؤون إلى الكهوف وخنادق تم حفرها للاحتماء من صواريخ النظام، وكون أن غاز السارين، عادة ما يكون أثقل من الهواء، ويستقر في مناطق منخفضة، ماتسبب بهذا العدد الكبير من الشهداء”.

وأشار الحموي، أنه “في أحد الكهوف تم إحصاء أكثر من 15 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال، وإضافة لما ذكر أعلاه، فإن نقص النقاط الطبية والأدوية اللازمة لعلاج حالات الغاز السام، تسبب بدوره إلى ارتفاع الحصيلة”.

ووفقاً للحموي، فإن “حالات عدة يتم علاجها عن طريق حليب الماعز، نظراً لفعاليته في حال تعرض جسم الإنسان للسموم، ما يدفع المصاب بعد تناوله إلى الاستفراغ وتهدئة حالته نسبياً”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]