3 برلمانيين فرنسيين يتوجهون إلى حلب في محاولة ﻹجلاء المحاصرين


أعلن وفد النواب الفرنسيين الثلاثة، الذي كان يحاول التوجه الاثنين إلى سوريا للمساعدة في إخراج السكان من أحياء حلب الشرقية، أنه لا يزال عالقًا على الحدود التركية، ولم يتمكن بعد من دخول الأراضي السورية.

وقال أحد النوّاب: "نحن لا نزال في كيليس، التي يفترض أن ننطلق منها للتوجه إلى منطقة حلب، الأتراك لا يريدون أن نمر، قالوا إن قذائف كلور قد سقطت، وإن ثمة غيومًا" خطرة.

وأضاف: "ما زلنا نحاول" اجتياز الحدود، لكنه أوضح أن الأمر سيكون "بالغ التعقيد"، وقال برلماني آخر: "لا أسباب" تحول دون إكمال الوفد طريقه.

وكان الوفد النيابي أصدر بيانًا بعنوان "24 ساعة لإنقاذ حياة مئة ألف شخص"، قال فيه إن "حياة عشرات آلاف الأطفال والنساء والرجال على المحك"، وأعلنوا أن المسؤولين الأمميين الذين التقوهم قالوا لهم إن "إجلاء المئة ألف مدني الذين لا يزالون في الأحياء الشرقية لحلب أمر ممكن"، ولن يستغرق سوى 24 ساعة، وأضاف بيان الوفد أن هذا الإجلاء يمكن أن يتم سيرًا على الأقدام "لأن المسافة هي أربعة كيلومترات فقط لعبور المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام"، موضحًا أن "المسلحين لا يعرقلون خروج المدنيين".

وتابع البيان "أن العرقلة الوحيدة التي تحول دون تطبيق هذه الخطة تأتي من السلطات الروسية"، معتبرًا أن "الأمم المتحدة غير قادرة على التدخل ما لم يتم وقف القصف على الأقل لـ24 ساعة".

وأضاف بيان النواب الفرنسيين: "هل السلطات الروسية مستعدة لإفساح المجال أمام الأمم المتحدة للتدخل قبل نهاية الأسبوع، والسماح للمدنيين بالخروج من المدينة بأمان؟" مشددًا على أنه في حال لم يحصل ذلك فإن على "فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقوى أخرى التدخل مباشرة لضمان الأمن في ممر بطول أربعة كيلومترات لمدة 24 ساعة".