"تنظيم الدولة" يعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية بمصر


تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، المسؤولية عن تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، شرقي القاهرة، الذي أودى بحياة 25 قتيلاً بينهم منفذ العملية.

وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم في بيان نشرتها أمس الثلاثاء، إن "استشهادياً من الدولة الإسلامية" نفذ الهجوم مستخدماً حزاماً ناسفاً وعرفته باسم "أبو عبد الله المصري".

 في بيان متداول على حسابات موالية للتنظيم بمواقع التواصل الاجتماعي، قال التنظيم في هذا الإطار، إنه "بتوفيق الله ومنه انطلق الأخ الاستشهادي أبو عبد الله نحو معبد النصارى بمجمع الكاتدرائية في حي العباسية وسط القاهرة، حيث توسط جموع الصليبيين وفجر حزامه الناسف، موقعاً منهم نحو 80 بين هالك وجريح".

وأضاف البيان: "فليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم وشوي أبدانهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله".

وأمس الأول الأحد، استهدف تفجير انتحاري مكاناً مخصصاً للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ أسفر عن سقوط 25 قتيلاً، بينهم منفذ العملية و49 مصاباً.

ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر حوالي 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة.

وذكرت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين، أن المهاجم الانتحاري طالب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاماً)ـ وإنه من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وانضم إلى خلية متشددة بينما كان هارباً من الشرطة.




المصدر